كيرون داير يغادر المستشفى بعد نجاح زراعة كبد

خضع اللاعب الدولي الإنكليزي السابق كيرون داير لعملية زرع كبد ناجحة، وغادر المستشفى بالفعل. وتم تشخيص مرض داير بالتهاب القنوات الصفراوية المصلب الأولي، وهو حالة مزمنة في الكبد، في عام 2019، وكشف العام الماضي أنه كان ينتظر استدعاء من طاقم المتبرعين بمستشفى أدينبروك في كامبريدج لإبلاغه بتوفر العضو المناسب لجسمه. وتم إدخال داير للمستشفى قبل ثلاثة أشهر، وفي الشهر الماضي تلقى تحديثا «تسبب في تغيير حياته» يفيد بتوفر كبد جديد له. وقال داير «44 عاماً » في بيان أصدره نادي تشيسترفيلد، الذي يتواجد اللاعب السابق ضمن الطاقم التدريبي لفريقه الكروي «منذ أسبوعين، جاءت الأخبار التي غيرت حياتي بأنني سأحصل على كبد جديد، وسأخضع بسرعة لعملية زرع. وخرجت من المستشفى هذا الصباح». وأضاف داير في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، «أعلم أن الكبد الذي حصلت عليه جاء من شخص في نفس عمري وهذا أمر مفجع حقا. إن كرم الآخرين ولطفهم هو الذي يمنح من هم في مكاني الفرصة، وسوف أتأكد من تحقيق أقصى استفادة منها». وأوضح داير «إن الامتنان الذي أشعر به تجاه المكانة التي أجد نفسي فيها ليس له حدود، وأشعر بالسعادة لمغادرة المستشفى وأنا أشعر بصحة أفضل من أي وقت مضى». وشكر داير ناديه السابق إيبسويتش تاون الإنجليزي، وكذلك المسؤولين الحاليين عن فريق تشيسترفيلد على دعمهم له. ولعب نجم خط الوسط المعتزل مع إيبسويتش ونيوكاسل وويستهام وكوينز بارك رينجرز وميدلسبره خلال مسيرة الكروية المميزة، التي شهدت مشاركته في 33 مباراة دولية مع منتخب إنجلترا. بعد اعتزاله اللعب في عام 2013، انضم داير للعمل في أكاديمية إبسويتش لكنه رحل عن النادي العام الماضي وأوقف مسيرته التدريبية بينما كان ينتظر الخضوع لعملية زرع الكبد. وعمل بول كوك مع داير في إيبسويتش، ثم عرض عليه منصبا بالجهاز الفني لفريق تشيسترفيلد في نهاية الموسم الماضي، قبل أن تجعله الأشهر الأخيرة يقتصر على العمل من سريره في المستشفى.