جديد الحقيقة
الرئيسية / محليات / المنشآت النفطية… تحت أعين «الحرس» الأمينة

المنشآت النفطية… تحت أعين «الحرس» الأمينة

كشف قائد كتيبة حماية المنشأة الخامسة التابعة للواء الحماية في الحرس الوطني، العقيد ركن عبدالله صنات السميري، أن الحرس الوطني تسلّم حماية المنشآت النفطية من وزارة الداخلية عام 2019، وهو الآن يقوم بحماية وتأمين جميع تلك المنشآت.

وخلال زيارة خاصة لـ«الراي» إلى رجال الحرس الوطني الذين يذودون عن الأماكن الحيوية والحساسة، ومشاركتهم إفطارهم، بعيداً عن أهلهم، أكد السميري أن «النفط الرافد الأساسي والشريان الرئيسي في البلاد، ودورنا حماية المنطقة الوسطى حيث يوجد فيها أهم حقلين نفطيين، هما برقان والمقوع، حيث تقع تحت مسؤوليتنا هذه المنشآت، ونقوم بحماية منطقة جغرافية تصل نحو 100 كيلومتر، وهي منطقة صحراوية مكشوفة وبالرغم من سوء الأحوال الجوية في فترة الصيف نمارس عملنا على أكمل وجه».

وأوضح أن «منذ تسلمنا الموقع من وزارة الداخلية، تم التنسيق مع نفط الكويت، والاتفاق على استلام المواقع النفطية، وقمنا بالمهام المكلفين بها وفق البروتوكول والإجراءات الأمنية التفتيشية الموحدة في الحرس الوطني، حيث نقوم بتفتيش الجميع، من دون تعسف والتعامل مع الجميع بمسطرة واحدة، حيث يوجد لدينا 4 بوابات لدخول وخروج الموظفين، ونتعامل مع 20 ألف موظف يومياً، وبفضل التعاون المشترك بين الجميع تسير عملية الدخول والخروج بكل سلاسة ودون أي معوقات».

وتابع أن «التصاريح الممنوحة لدخول حقل برقان والمقوع، تتم عن طريق نفط الكويت، وليس لدينا أي دور في دخول وخروج أي شخص، ولن يسمح بالدخول إلا للعاملين في النفط وموظفي العقود الذين لديهم تصاريح، وهناك مسارات خاصة للشاحنات والمركبات الصغيرة، ويوجد حواجز يتم مرور الموظفين عبر أجهزة خاصة مزودة بأفضل التقنيات بالإضافة إلى أن لدينا أجهزة خاصة بتفتيش الأمتعة ورصد أي ممنوعات بها مهما كان حجمها».

تطوير نظام التفتيشكشف العقيد ركن عبدالله السميري عن «خطة قادمة لتغيير نظام التفتيش، من خلال وضع كبائن خاصة للعسكريين لحمايتهم من سوء الأحوال الجوية، ليعملوا في بيئة تساهم على رفع كفاءتهم، حيث سيتم تزويد هذه الكبائن بأحدث التقنيات والتكنولوجيا، وسوف يتم عمل مسح أمني للمركبات بأفضل أجهزة التفتيش التي يرصد أي أسلحة أو ذخائر حية أو متفجرات، بالإضافة إلى أنه من داخل الكبينة يستطيع عمل قارئ الدخول على بيانات المركبة وقائدها، والتأكد من صلاحية تصريحه الذي يخوله الدخول الى هذه المنشأة، وهذا التطور يسعى الحرس الوطني من خلاله أن يواكب أفضل التقنيات الجديدة التي تكون مزودة بأنظمة أمنية تساهم في حماية البلاد والعباد من الأخطار».

100 شاشة للمراقبة

ذكر السميري أن «مركز عمليات كتيبة حماية المنشأة الخامسة مزود بنحو 100 شاشة مرتبطة بكاميرات مراقبة، وهناك خط ساخن بيننا وبين نفط الكويت، وربط مع مركز الحماية والتعزيز، حيث يتم تمرير المعلومات بسرعة قصوى، وهذا المركز نطلق عليه اسم (القلب النابض) لنا في رصد ومتابعة والتعامل مع أي حدث لا يحتمل التأخير حتى تتسنى للجهات المعنية التعامل مع البلاغ أو المعلومة بكل احترافية».

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*