جريدة الحقيقة الإلكترونية
حذر البيت الأبيض هنا اليوم من أن شن عمل عسكري ضد إيران على خلفية برنامجها النووي “سيكسر التحالف الدولي في هذا الخصوص وسيوحد الايرانيين حول مسار امتلاك سلاح نووي”. وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست في رده على التعليقات المطالبة بعمل عسكري ضد ايران لاسيما من قبل السفير الامريكي السابق بالأمم المتحدة جون بولتون ان مثل هذه الخطوة ستكسر فقط التحالف الدولي الذي يسعى للحد ايران” مؤكدا أن الضربات العسكرية لن تفرض قيودا على برنامج ايران النووي ل10 أو 15 أو 20 عاما مثل ما يفعل اتفاق وأضاف “أن هناك الكثير من الدول في المجتمع الدولي التي لا تدعم مثل هذا العمل وقد اعتمدنا عليها في الضغط على من البرنامج النووي الإيراني. دبلوماسي دائم. وأشار الى أن ايران ستطرد بمجرد اتخاذ قرار عمل عسكري ضدها جميع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية “الذين يؤدون عملا بالغ الأهمية لزيادة معرفتنا بالبرنامج النووي الإيراني وإذا طردوا فسيكون من الصعب علينا أن نفهم بالضبط ما تفعله ايران”. وشدد ارنست على أن توجيه ضربة عسكرية ضد إيران من شأنه أن يعطي فقط الإيرانيين الحافز الذي يحتاجونه لتوحيد البلاد حول امتلاك سلاح نووي مضيفا “أنه عندما نتحدث عن الفترة التي يمكن لايران فيها صنع سلاح نووي يقول الخبراء انها تتراوح من شهرين لثلاثة أشهر فيما في الاتفاق أطلنا هذه المدة الى عام”. وأشار الى أنه في حين يبقى الخيار العسكري على الطاولة “لكنه يكاد لا يكون فعالا كما سيكون الاتفاق الدبلوماسي”. وحول اقتراح البعض فرض مزيد من العقوبات على ايران بدل توجيه ضربة عسكرية لزيادة الضغط عليها وحملها على تقديم تنازلات إضافية ذكر ارنست أن هذا الاقتراح “يستند الى تحليل خاطئ ومن شأنه أن يؤدي الى كسر التحالف الدولي وهو خطأ في هذه المرحلة الحساسة من المفاوضات”.
