الرئيسية / محليات / موجة غضب ضد الوزير “العيسى”.. “إذا كان هذا رأي الحكومة.. فالمصيبة أعظم”

موجة غضب ضد الوزير “العيسى”.. “إذا كان هذا رأي الحكومة.. فالمصيبة أعظم”

أثار تصريح وزير التربية الدكتور بدر العيسى موجة من الغضب، حيث لفت بعضهم إلى أن الخطر ليس في حديثه عن القبائل، بل نظرته إلى الإسلام وما جاء في القرآن الكريم.
وقال عضو المجلس المبطل أسامة المناور: “كل من تولى وزارة التربيه كان من التيّار العلماني فكيف أمسى مستوى التعليم في الكويت؟ ماذا قدموا سوى الفشل؟”
كما قال النائب السابق محمد هايف “ما الذي يريد وزيرالتربية من رسالته العنصرية الخطيرة التي ظننت أن يعتذر عنها، لكنه لم يفعل، بل إنه يعبر عن رأي الحكومة والسلطة في حال عدم الإقاله!!”
وأكّد عضو مجلس الأمة السابق مبارك الوعلان أن “وزير التربية جاء ليطبق أجندة قوامها محاربة أهل الإصلاح والدين وكل مكوّن مُحافظ ومحترم، وليعرف أن القبائل ركن أصيل من المُعيب التطاول عليه!”
وتساءل عضو مجلس الأمة المبطل الأول محمد الدلال “إذا كان هذا رأي الرجل الأول في التربية، فتلك مصيبة، وإذا كان ذلك رأي الحكومة أو صمتها اتجاهه فالمصيبة أعظم وأكبر وأفظع.”
وقال النائب في المجلس المبطل الأول أسامة الشاهين “أشعر باشمئزاز من تصريح منسوب لأكاديمي وقيادي في الدولة – د. بدر العيسى – يحتقر به البشر لالتزامهم الديني أو انتمائهم الاجتماعي.”
كما ذكر عيسى ماجد الشاهين “أخطر وأسوأ ما جاء في تصريحات وزير التربية لجريدة القبس، تطاول بغيض على القرآن الكريم والسنة المشرفة.”
وحلل الكاتب الزميل علي السند ما ذكره الوزير.. بقوله: “عبارة الوزير التي تنتهي بـ(تدعو بهذا الجانب)، عبارة مكتملة المعنى تعود على الآيات، اتهام الآيات والأحاديث بالتطرف هو أول وأهم سبب يستوجب إقالة ومحاكمة وزير التربية ثم حديثه العنصري، وافتراءاته!”

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*