الرئيسية / برلمان / النائب عسكر العنزي يقترح فتح الابتعاث أمام الأطباء الكويتيين لزيادة خبرتهم وتفعيل دور اللجان الطبية المختلفة

النائب عسكر العنزي يقترح فتح الابتعاث أمام الأطباء الكويتيين لزيادة خبرتهم وتفعيل دور اللجان الطبية المختلفة

تقدم العضو عسكر العنزي باقترا ح برغبة قال في مقدمته: ان الوضع الصحي والخدمات الصحية في الدولة تنحدر من سيئ الى أسوأ، اليوم اصبحت عدم الثقة عند المواطنين في مستشفيات ومراكز الصحة في البلاد واضحة، والكل متذمر من البيروقراطية الصحية وسوء الادارة وكذلك ضعف البنية التحتية للمستشفيات نتيجة لسوء الإدارة في الجهاز الهندسي وأيضا المباني لا تخضع لاشتراطات الهندسية، كما ان هناك نقصا في الكوادر الطبية والكوادر المساعدة والأداء الفني للمستشفيات غير مرض وهناك صعوبة في الوصول الى الخدمة وهناك عدم كفاءة في اجهزة الاشعة واجهزة القسطرة.

ان الكويت غنية وتمتلك وفرة مالية كبيرة وبدلا من تمتع المواطنين بمستوى عال من الرعاية الصحية نجدهم على العكس من ذلك يعانون سوء الوضع الصحي، فمن غير المعقول ان نكون بلدا لديه فوائض مالية كبيرة ولم يتم بناء اي مستشفى جديد منذ الثمانينيات، فهناك مناطق كثيرة تعاني سوء الوضع الصحي، وعلى سبيل المثال في محافظتي الاحمدي ومبارك الكبير يعاني المواطنون من خدمات مستشفى العدان الذي لا يتحمل الاعداد الكبيرة للمراجعين يوميا اضافة الى انه لا توجد اسرّة كافية لاستقبال المرضى، ناهيك عن طول المواعيد والتي تصل الى شهرين وثلاثة اشهر، وفي هذه الحالة يكون المريض قد تفاقم عليه مرضه، والسبب تواضع المستشفى الذي يخدم محافظتين وأنه لولا بعض الخيرين من اهل الكويت الذين قاموا ببناء بعض المراكز الصحية المتخصصة داخل المستشفى لكان الحال اسوأ مما هو عليه، ومع هذه المراكز من المتبرعين لكن مستشفى العدان يعاني وكل من يدخله يزداد مرضه ويرتفع ضغطه بسبب قلة التنظيم وغياب الرعاية الكافية والسبب ليس العاملون بل الصحة والنقص في الموظفين وطول المواعيد وتواضع بعض الاطباء من الجنسيات العربية، فبأي عقل يستقبل طبيب اكثر من مائتين او اكثر من المراجعين في غضون ساعات من العمل، وغير ذلك ان هناك عددا من المراكز الصحية في بعض المناطق تغلق ولا تستقبل المرضى في عطلة نهاية الاسبوع والعطل الرسمية ولا نعلم ما الحكمة من هذا الاجراء؟ نتمنى من وزارة الصحة الالتفات ولو قليلا الى حال المستشفيات في الكويت وإلى الوضع الصحي بالدولة.

وطالب في اقتراحه بالآتي:

زيادة عدد المراكز الصحية التي تعمل 24 ساعة وجعل المراكز الجديدة شاملة للعيادات التخصصية وإدخال تلك العيادات قدر الامكان في المراكز الصحية القديمة وتوفير مبنى للمرضى الذين يحتاجون الى عناية طبية ورعاية صحية وليس للعلاج ممن ظلوا لفترات طويلة في المستشفيات بما من شأنه توفير الاسرة بأسرع وقت كحل لعلاج تلك المشكلة.

فتح الابتعاث امام الاطباء الكويتيين لزيادة خبرتهم وتفعيل دور اللجان الطبية المختلفة ومطالبتها بتقديم تقارير شهرية عن إنجازاتها وإلا محاسبتها بما يمكن من تطوير الوضع الصحي.

تشكيل فريق من وزارات الصحة والأشغال العامة والدولة لشؤون البلدية وممثل عن اللجنة الصحية البرلمانية لمتابعة المشاريع الخاصة بإنشاء وتوسعة المستشفيات مع التجهيزات الطبية والمراكز الطبية والمختبرات ومراكز الاشعة ووضع جدول زمني يضع حدا لطول فترة البناء وإعداد الفريق الطبي والكوادر الصحية فور الانتهاء من بناء المستشفيات وتوسعتها.

فتح المجال امام الخبرات الخارجية من الاطباء والمستشارين للاستفادة من خبراتهم لتطوير خبرات الاطباء في الكويت اضافة الى اعداد الكوادر الادارية ذات الخبرات الخاصة في علم الادارة لإدارة المستشفيات والمراكز الصحية.

ارسال مرضى السرطان للعلاج دون الحاجة الى العرض على لجنة ودون تأخير بل تسهيل اجراءاتهم والموافقة عليها فورا من قبل لجنة العلاج بالخارج وكذلك ارسال مرضى الامراض النادرة.

تسهيل الحصول على التراخيص اللازمة لإنشاء المستشفيات والمراكز الصحية والمستوصفات والصيدليات وإنشاء مراكز متطورة للأشعة بمناطق البلاد كافة وكذلك اعادة توزيع مراكز الاسعاف لتشمل مختلف المناطق.

بناء مدن طبية شمالي البلاد وجنوبها بالتعاون مع القطاع الخاص وإنشاء وحدات تدخل سريع للحوادث وتطوير آلية الاستخدام لوسائل النقل والاعتماد على الطائرات المتخصصة العمودية وغيرها والمعدة لذلك.

ضخ دماء جديدة في الإدارة العليا والقيادية في كل مناصب وزارة الصحة ومستشفياتها دون تمييز واعتماد نظام المسابقة وفقا للمعايير المحددة والشفافية.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*