اختتم فريقا الكويت والعربي لكرة القدم، استعداداتهما للمواجهة المرتقبة بينهما الجمعة في الجولة ٢٢ من الدوري الكويتي والتي من شأنها ان تحسم وجهة درع الدوري هذا الموسم، ففوز العربي يقرب الدوري بنسبة ٩٩ ٪ للقلعة الخضراء، فيما لا يوجد سبيل للكويت غير الفوز إذا أراد الاستمرار في المنافسة مع العربي لاسيما بعد تلاشي حظوظ حال اللقب  فريق القادسية في البطولة.

ويمتلك العربي ٥٦ نقطة قبل ٥ جولات من نهاية الدوري، وبفارق ٥ نقاط عن أقرب منافسيه الكويت صاحب الوصافة، في حين ابتعد القادسية بفارق ١٠ نقاط عن المتصدر العربي.

وشهدت صفوف النادي العربي والذي فرض سرية كبيرة على تدريباته اكتمالا في الصفوف بعد عودة علي مقصيد من الإيقاف، وهو ما أعطى للجهاز الفني بقيادة الصربي بوريس بونياك أريحية كبيرة في استعداداته للمباراة، وحسب مقربين من الفريق العرباوي.

فان المفاجأة التي يعدها بونياك للكويت تتمثل في أكثر نقطة، حيث سيفرض رقابة على مفاتيح لعب الكويت لاسيما روجيرو وفهد العنزي وعبدالله البريكي ، إلى جانب استغلال الضربات الثابتة بشكل مغاير عن ما تعود عليه الجميع من العربي منذ بداية الموسم.

وربما يكون الدفع بثلاثة مهاجمين في المباراة هو المفاجأة الابرز للفريق الأخضر لاستغلال حالة دفاع الكويت وتحقيق نتيجة إيجابية منذ بداية اللقاء.

ويملك العربي قاعدة جماهيرية كبيرة ستدعمه بقوة في المباراة بعدة طرق منها ارتداء الزِّي الكويتي القديم” الجرمبة” الى جانب عمل تيفو يتوسطه صورة لأسطورة النادي العربي سمير سعيد.

في المقابل فإن فريق الكويت يعاني من غياب نجمه الصاعد احمد حزام، الى جانب المخضرم وليد علي وكلاهما يعاني من الإصابة.

ومن حسن حظ الكويت في الفترة الاخيرة هي استعادة اكثر من لاعب في الفريق الأبيض مستواهم المعهود، كما ان الانسجام في الأداء الجماعي في الكويت بات أفضل من الفترة الماضية، وهو ما اتضح في نتائج المباريات الاخيرة.

ويدرك مدرب الكويت محمد ابراهيم ان مواجهة العربي لن تكون سهلة على الإطلاق، وقال في تصريح انها مباراة الموسم بالنسبة للكويت، وعلى اللاعبين التعامل مع المباراة بما تقتضيه ظروف المباراة، والحفاظ على التركيز في المباراة من بدايتها وحتى النهاية.

وأضاف ابراهيم ان الفريق الذي سينجح في الحفاظ على توازنه في بداية المباراة واستغلال الفرص ستكون له اليد الطولى في المباراة، متمنيا ان يحالف فريقه التوفيق في مواجهة العربي.