جريدة الحقيقة الإلكترونية
هو الإنسان الذي يبني العقول،ويرفع الهمم ويساهم في نجاح الأوطان، وهو الذي يصنع الطبيب، والمهندس، والمخترع،هو عماد الأمم وهو صاحب أسمى رسالات الأرض وهي التعليم،هو الذي نستأمنه على أبنائنا في كل صباح، يعلمهم ويلقنهم و يبني شخصياتهم،قد يكون هناك وطن بلا طبيب،وطن بلا مهندس،وطن بلا مخترع،وطن بلا جندي، لكن لا يمكن أن يكون هناك وطن بلا معلم .
فالمعلم هو عماد الوطن وبانيه الأول،فهو عامل العلم وملقيه لأبناء الوطن،ينزعج الكثير من رواتب المعلمين ومميزاتهم وأنا أقول لهم لا زال المعلم يستحق أكثر، لا يوجد مكأفاة في العالم تستحق أن تعطى للمعلم، فالمعلم لا يكافئه إلا العلم والعلم يكافئ أصحابه برفع الاسم ،وتنوير العقل، وإبقاء الذكر.
المعلم يتعب بدنه، ويضعفه بصره ،ويخف سمعه،ويبض شعره، وهو يؤدي رسالته،وكل ذلك معه يحدث لأن هم رسالة التعليم لا يقدر عليها كل أحد،بل يقدر عليها من من الله عليه بذلك،ومع ذلك لا يمل ولا يكل ويؤدي رسالته،قد يقف المعلم أمامه طلابه وهناك حزن يعتريه لفقد ولا يكترث لحزنه ويؤدي رسالته.
والمعلم هو من بنى حضارات الشرق والغرب،فلا حضارة بدون علم ولا معلم ،العلم أسمى رسالة ومن سمو العلم جاء سمو المعلم،فعلى قدر سمو العلم وسمو معلمك عليك يا طالب العلم أن تكون.. أن تكون .
إبراهيم سهل سيدي
