جريدة الحقيقة الإلكترونية
أكد سكان محليون، انسحاب مقاتلين حوثيين من منطقة كريتر، ومن مقر للرئاسة في عدن -كانوا قد سيطروا عليه أمس الخميس- بعد ليلة شهدت اشتباكات وضربة جوية من قبل التحالف الداعم لشرعية الرئيس هادي، الذي تقوده المملكة.
ونقلت وكالة “رويترز” -عن سكان محليين قولهم، إن الغارات الجوية استهدفت قصر الرئاسة في منطقة المعاشيق المطلة على كريتر، كما نجحت في تدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة للحوثيين.
وكانت طائرات التحالف قد نجحت في تزويد سكان عدن بأسلحة وإمدادات طبية للمقاتلين، عبر الإسقاط من الجو، للذود على المدينة ضد هجمات مليشيات الحوثي.
وقال فصيل محلي، إن رجاله قتلوا عشرة من الحوثيين خلال القتال الذي أخرج الحوثيين من كريتر. وأضافوا أن الحوثيين قتلوا اثنين من العاملين بالمجال الطبي، واثنين من المرضى، عندما فتحوا النار على سيارة إسعاف كانت تنقل مصابين من عدن. بحسب رويترز.
إمدادات
من جانب آخر قال مقاتلون، إن طائرات حربية تابعة للتحالف، أسقطت -في ساعة مبكرة اليوم الجمعة- أسلحة وإمدادات طبية بالمظلات على منطقة التواهي، على مشارف عدن، والتي لا يزال يسيطر عليها أنصار هادي.
وأضافوا أن الصناديق -التي تم إسقاطها- كانت تحتوي على أسلحة خفيفة ومعدات اتصال وقذائف صاروخية.
