الرئيسية / رياضة / عبدالعزيز جالي في ذمة الله بعد مشوار طويل بالتميز مع الرياضة الكويتية

عبدالعزيز جالي في ذمة الله بعد مشوار طويل بالتميز مع الرياضة الكويتية

انتقل إلى رحمة الله العم عبدالعزيز جالي الجريد، من أبرز فرسان الرياضية بعد صراع طويل مع المرض.

ويعرف عن العم عبدالعزيز  جالي تميزه بالطيبة وحسن الخلق وعرف عن ( بوباسل ) الشهامة والفزعة للكافة دون تمييز.

تبوَّأ عبدالعزيز جالي كثيراً من المناصب الرياضية، حيث كان عضوا بنادي الفحيحيل وأمينا للسر، وعضو مجلس ادارة باتحاد كرة الطائرة في بداية السبعينات وأميناً للصندوق باتحاد كرة القدم وعضوا باتحاد كرة السلة، وعمل بالرياضة 50 سنة، وكانت علاقته طيبة بالرياضيين وقدم للكويت الشيء الكثير.

ومن أبرز محطات حياته، عبدالعزيز جالي قام برحلة لم يسبقه إليه أحد عام 1964، انطلقت من الكويت وصولاً حتى لندن، وكل ذلك لم يكن بالطائرة التي لم تكن متوافرة كما هي الآن، وليس بحراً عبر المراكب العملاقة التي تقل المسافرين، ولا القطار أو السيارة، إنما عبر دراجة نارية – هارلي ديفيدسون – وكل ذلك بدعم من الشيخ عبدالله الصباح. كان ذلك إبّان الثورة النفطية التي اجتاحت دول الخليج العربي وعقب حصول الكويت على استقلالها، وأراد الشباب ومعهم عبدالعزيز جالي في حينه تعريف العالم على وطنهم الجميل، ونشر رسالة المحبة بين أبناء البلدان التي مروا بها وأبناء دولتهم العزيزة، كما أن من المعلوم أنه لم يكن أحد قد سبقهم لرحلة الى كل هذه البلدان على الدراجات النارية. انطلقت الرحلة من الكويت حتى لندن، حيث كانت السفارة الوحيدة لدولة الكويت، وذلك عقب الاستقلال مباشرة، ثم عادت أدراجها الى دولة الكويت، وقد مر الشبان اثناء رحلتهم عن طريق بحر المانش ثم العودة الى باريس فسويسرا فإيطاليا، ومنها غادروا بحراً الى ميناء الاسكندرية بمصر، ومن هناك بحراً الى لبنان وبعدها وصولا الى الكويت.

“الحقيقة” تتقدم بأحر التعازي لأسرة الراحل العم عبدالعزيز الجريد، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*