الرئيسية / عربي وعالمي / أحزاب الأمة: القوى الدولية فتحت الباب على مصراعيه للتدخل الإيراني في اليمن

أحزاب الأمة: القوى الدولية فتحت الباب على مصراعيه للتدخل الإيراني في اليمن

أصدرت أحزاب الأمة في الخليج والوطن العربي بيانًا يؤكدون فيه بأن القوى الدولية هي التي فتحت الباب على مصراعيه للتدخل الإيراني في سوريا لدعم بشار ثم التدخل في اليمن.
 
وجاء نص البيان.. كالتالي:-
قال تعالى (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة) وقال تعالى (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا) وقال تعالى (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار)..
تواجه الأمة وشعوبها في العالم العربي منذ ثورتها على الطغيان السياسي وأنظمته الوظيفية سنة 2010م مؤامرة دولية كبرى قادتها أمريكا وروسيا وأوربا وإيران لوأد ثورة الشعب السوري والمصري والليبي والعراقي واليمني من خلال الحصار والحرب الجوية تارة والتدخل ودعم الانقلابات العسكرية تارة وقد فتحت القوى الدولية الباب على مصراعيه للتدخل الإيراني في سوريا لدعم بشار ثم في اليمن لدعم الحوثي بموافقة أمريكية وبدعم خليجي وإقليمي لمواجهة ثورة الشعب اليمني حتى سقطت صنعاء وباقي محافظات اليمن على يد تحالف الحوثي ونظام علي صالح ثم جاء الإعلان عن حرب عاصفة الحزم الجوية وعليه فإننا في أحزاب الأمة في الخليج والجزيرة العربية نؤكد على:
أولا : مشروعية مواجهة الأمة وشعوبها ودولها خاصة في الخليج والجزيرة العربية للخطر الإيراني الصفوي الذي لا يقل إجراما ووحشية وهمجية عن الخطر الصهيوني حيث لم تتوقف حروبه التوسعية في المنطقة العربية وإثارة الفتن الطائفية في كل بلد عربي وصل إليه نفوذه كما في لبنان والعراق وسوريا واليمن مما يهدد سيادة شعوبه ويهدد الأمن والسلم الأهلي في المجتمعات العربية وهو ما تمارسه عصابات الحوثي التي جاءت بالثورة المضادة وبتحالف مع نظام علي صالح البائد لفرض مشروعها الطائفي بالدم على حساب وحدة اليمن وحرية شعبه وحقه في اختيار نظامه السياسي الذي يعبر عن إرادته وهويته.
ثانيا : الوقوف مع حق الأمة وشعوبها  في الثورة على الاحتلال الأجنبي والطغيان السياسي الذي يصادر حريتها وسيادتها واستقلالها والمحافظة على وحدتها ورفض كل مشاريع التقسيم الغربية وما يسمى بالشرق الأوسط الجديد ومن ذلك حق الشعب اليمني في مواجهة التدخل الإيراني ومواجهة عصابة الحوثي والثورة المضادة لنظام علي صالح ووقوف كل مكونات الشعب اليمني صفا واحدا لمواجهة هذه الأخطار والمؤامرات الدولية لتقسيم اليمن كما على الأمة وشعوبها نصرة الشعب اليمني حتى تتحقق حريته وسيادته.
ثالثا : رفض استقواء الأنظمة بالقوى الدولية لمواجهة الشعوب العربية الثائرة التي تتطلع للإصلاح السياسي ولتحقيق العدل بعد عقود من الاستبداد والفساد وانتهاك حقوق الشعوب وكرامة الإنسان فيها حيث مازال عشرات الآلاف من سجناء الرأي كما في دول الخليج العربي يقبعون في السجون ظلما بلا محاكمات عادلة وحيث لا تشارك الشعوب في اختيار حكوماتها ولا إدارة شئون دولها على أساس من العدل.
رابعا : التحذير من التورط في الحروب بالوكالة عن أمريكا التي لم تتوقف منذ احتلال العراق سنة 2003م عن استخدام دول المنطقة وجيوشها في حروبها لرسم حدود الشرق الأوسط الجديد على أسس طائفية كما جرى ويجري في الحرب الجوية في  العراق وسوريا والآن في اليمن حيث سمحت للحوثي وبدعم إقليمي بالسيطرة على صنعاء لرسم حدود الدم وتقسيم اليمن على أساس طائفي شيعي في الشمال وسني في الجنوب!
خامسا: على الأمة وشعوبها تحمل مسئولياتها الشرعية والتاريخية في تحقيق الإصلاح وإقامة مشروعها الإسلامي الراشد واستعادة حريتها وسيادتها ووحدتها ونهضتها بعيدا عن الاصطفاف في خندق أعداء الأمة سواء قوى الاحتلال الدولية كأمريكا وروسيا أو الإقليمية كإيران وإسرائيل.
الخميس 6 جمادى الآخرة 1436هـ
الموافق 26 مارس 2015 م
حزب الاتحاد اليمني للانقاذ
حزب الأمة الإسلامي – السعودية
حزب الأمة – الكويت
حزب الأمة الإماراتي

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*