جريدة الحقيقة الإلكترونية
توجه محمد عبدالله العراده رئيس مجلس إدارة نقابة العاملين في بلدية الكويت بمناشدة سمو الشيخ جابر المبارك الصباح رئيس مجلس الوزراء بالتدخل لإنصاف أبناءه العاملين حملة بكالوريوس علوم البيئة في البلدية، من خلال الموافقة على استحداث تعديل مسمياتهم القديمة إلى مسمى جديد وهو باحث بيئي أسوة بزملائهم الحاصلين على الشهادات الجامعية في التخصصات الأخرى في بلدية الكويت والجهات الحكومية الأخرى الذين تم إنصافهم في وقت سابق وصدر الكادر الخاص بهم.
يا سمو رئيس مجلس الوزراء إن هذا المطلب العادل يهم فئة من الموظفين العاملين في البلدية وهم يؤدون واجبهم الوطني بإخلاص وأمانة ويشاركون في النهضة التنموية وأداء الخدمات الضرورية والحيوية للوطن والمواطنين ويتحملون الكثير من المخاطر والتعرض للصعاب إن هذه الفئة تعاني من ظلم واضح وعدم مساواة مع زملائهم الآخرين حيث أنهم لا يتقاضون البدل المناسب مع الشهادة الجامعية الحاصلين عليها وهذا بحد ذاته يشكل ظلم فادح لهم نظراً لما يتكبدونه من متاعب ومصاعب ومشكلات أثناء العمل حيث يقومون بدور في غاية الأهمية داخل منظومة العمل التي تؤديها البلدية.
يا سمو رئيس مجلس الوزراء إن استمرار الظلم على هذه الفئة لا يتماشى مع خطة الدولة للتنمية ولا يشجع أهم عناصر الإنتاج وهو العنصر البشري وأيضاً يعد ذلك التأخير مخالفة صريحة للعدل والمساواة بين أبناء الكويت علماً بأن ذلك المطلب يعد مطلباً عمالياً عادلاً مستوفياً لكافة الإجراءات والشروط وهو معروض الآن في ديوان الخدمة المدنية بناءً على طلب بلدية الكويت ونقابة العاملين في البلدية.
يا سمو رئيس مجلس الوزراء إن هذه الفئة من العاملين في البلدية يقع عليها العبء الأكبر في العمل الرقابي والميداني وتتحمل الكثير من الصعاب كما انهم يعقدون الأمل على سموكم وأن تشمل رعايتكم الكريمة الاستعجال لإنصافهم ورفع الظلم عنهم.
يا سمو رئيس مجلس الوزراء إن النقابة ما توانت لحظة وما تراخت عن المطالبة بإقرار هذا المطلب ولم تدخر أي جهد أو مساعي لدى كافة الجهات المعنية سواء في البلدية أو مجلس الأمة أو لدى ديوان الخدمة المدنية وأن النقابة سوف تظل في طريقها عازمة بكل جد وإصرار على إنجاز هذا المطلب العمالي.
حفظكم الله يا سمو رئيس مجلس الوزراء ذخراً للكويت وسنداً وعوناً لأبناء الشعب الكويتي في ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
