أعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم تسلمه اليوم الاستجواب المقدم من النائب عادل الخرافي والموجه الى وزير الاشغال العامة ووزير الكهرباء والماء المهندس عبدالعزيز الابراهيم والمتضمن اربعة محاور وادراجه في جلسة الرابع من فبراير المقبل.
وقال الرئيس الغانم في تصريح للصحافيين انه اتبع جميع الاجراءات الدستورية واللائحية وفقا للمادة 135 من اللائحة الداخلية لمجلس الامة موضحا ان من حق الوزير ان يطلب التأجيل لمدة لا تزيد عن 14 يوما او ان يقرر مناقشة الاستجواب في ذات الجلسة.
واكد ان تقديم الاستجوابات لن يعطل الجلسات والاقتراحات والمشاريع بقوانين المزمع انجازها مشيرا الى ان هناك شبه اتفاق بين النواب ومن بينهم النائب المستجوب على مناقشة تحديد جلسة خاصة للاستجوابات المقدمة.
قدم النائب عادل الخرافي استجوابه لوزير الاشغال عبدالعزيز الابراهيم من اربعة محاور هي “تدهور خدمات الوزارة والهدر والتفريط في المال العام عدم التعاون مع المجلس في الرد علي الاسئلة والتجاوزات الفنية والادارية ومحاربة الكفاءت”.
وقال الخرافي في مؤتمر صحافي عقب تقديم الاستجواب: هذا الاستجواب من مهندس تشريعي إلى مهندس تنفيذي، وأتمنى ان يفيد الاستجواب الامة بقضايا هندسية والقضية الاسكانية وتبعاتها.
واضاف الخرافي: وقد يقول البعض بأنني مستعجل في تقديمه لكن اوضح بانني تقدمت باسئلة في فبراير الماضي بسبب وجود ملاحظات علي قضايا تكلف الدولة العديد من المال العام، وابلغنا وزير الاشغال بان هناك كفاءات ارقي مني ومنه بكثير، لكن لايتم الاستفادة منهم وانتظرت ستة اشهر ولم تاتين اجابة واحدة.
واضاف الخرافي ان الوزير لم يجب علي اسئلتي في المجلس المبطل الثاني ثم اعدت الاجابة عنها وبدأ يجب عن الاسئلة التي بها المغلوط وبها عدم الاجابة وبها من يدعي بانها غير دستورية، وارتابت المؤامة السياسية والتريث، وشاني اثبات الاخطاء والمخالفات امام المجلس.
واوضح الخرافي انه صبر 12 شهرا والملاحظات بين ايديه وابتعدت عن الصراع السياسي الذي اراه من حق الاعضاء، والوزير عاد للحكومة في شهر اغسطس وقد مضي عليه بوزارته المجددة خمسة اشهر.
وتابع الخرافي: ليس له شأن بهذا الموضوع مع اني افتخر بالنائب سعدون حماد واعتز بصداقته، وتريثت في الاستجواب بسبب القوانين الشعبية.
وتابع: ليس لدي مانع من تأجيل الاستجواب جلسة او مناقشته في جلسة خاصة، حتي تقر القوانين وان كنت مستعدا لمناقشته في الجلسة المقبلة.
واكد الخرافي انه ليس من الذكاء السياسي الحديث عن طلب طرح الثقة بالوزير الان لانه سابق لاوانه، والوزير محشوم محشوم ولن استخدم ابدا اسلوب التجريح.
قدم النائب عادل الجارالله الخرافي استجواباً لوزير الأشغال العامة مكوناً من أربعة محاور، ومن المنتظر أن يعلن الخرافي محاور استجوابه بعد قليل.
وتعليقاً علي الاستجواب قال النائب عبدالرحمن الجيران إن هذا ليس وقت الاستجوابات، مضيفاً: نعم هناك اخفاقات لكن الاولوية للانجازات.
وتابع الجيران: الدستور الذي أعطى حق الاستجواب لم يربطه بشيء معين وللامانة تابعنا الوزير الابراهيم عن كسب ورأينا الجولات التي يقوم بها، وطالما هناك عمل لابد ان تكون هناك اخطاء، وليس من الحكمة تقديم الاستجوبات “فخلونا ننجز شيئا”.
من جهته قال النائب محمد طنا: من حق النائب ان يقدم استجوابه في الوقت الذي يراه مناسبا وموقفنا منه يتحدد عند مناقشته.
مرتبط
جريدة الحقيقة الإلكترونية
