الرئيسية / عربي وعالمي / #الصين: اتهامات نائب الرئيس الأمريكي «افتراءات لن تجدي نفعا»

#الصين: اتهامات نائب الرئيس الأمريكي «افتراءات لن تجدي نفعا»

أكدت الصين اليوم الجمعة رفضها “القاطع” لاتهامات أطلقها نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس ضد سياسات بكين الداخلية والخارجية واصفة إياها بأنها “افتراءات لن تجدي نفعا”.
جاء ذلك في بيان أصدرته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ وأوردته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) ردا على كلمة ألقاها بنس في مؤسسة فكرية مساء أمس الخميس وجه خلالها انتقادات حادة لسياسات بكين الداخلية والخارجية واتهمها بأنها تتدخل في الشؤون الداخلية والانتخابات بالولايات المتحدة.
وقالت هوا تشون يينغ ان كلمة بنس “تضمنت اتهامات غير مبررة ضد السياسات الصينية الداخلية والخارجية” مضيفة انه “افترى على الصين من خلال الادعاء بتدخلها في الشؤون الداخلية والانتخابات الأمريكية”.
وشددت على ان “هذه الاتهامات لا تعدو كونها مجرد شائعات تستند إلى أدلة سماعية وتخلط بين الصواب والخطأ وتخلق شيئا من الفراغ”.
وأضافت انه “لمن السخف بالنسبة للجانب الأمريكي أن يصف تبادلاته وتعاونه الطبيعي مع الصين بأنه تدخل صيني في شؤونه الداخلية وانتخاباته”.
وأشارت الى ان “الصين لطالما اتبعت مبدأ عدم التدخل في شؤون الآخرين الداخلية” مؤكدة انه “لا مصلحة صينية من التدخل في شؤون الولايات المتحدة الأمريكية الداخلية وانتخاباتها”.
وأكدت المتحدثة التزام الصين ببذل جهود مشتركة مع الولايات المتحدة لضمان مبدأ “لا صراع لا مواجهة” والاحترام المتبادل والتعاون من أجل المصالح المشتركة داعية الجانب الأمريكي الى “تصحيح الممارسات الخاطئة والتوقف عن إطلاق الاتهامات التي لا تستند على أي أرضية والافتراءات على الصين والإضرار بالتنمية الثابتة للعلاقات الصينية – الأمريكية”.
وكان بنس قال في كلمة ألقاها في معهد (هدسون) للأبحاث في واشنطن امس إن الصين تريد رئيسا أمريكيا آخر غير دونالد ترامب متهما بكين بمحاولة التدخل في انتخابات الكونغرس المقررة الشهر المقبل.
واكد بنس ان “الصين تتدخل في الانتخابات الامريكية بجهود غير مسبوقة للتأثير في الرأي العام” مضيفا “بصراحة قيادة الرئيس دونالد ترامب تؤتي ثمارها والصين تريد رئيسا أمريكيا آخر غيره”.
وذكر ان “الصين تتدخل دون شك في الديمقراطية الامريكية” موضحا أنها “حشدت عملاء سريين ومنافذ دعائية لتغيير الإدراك الأمريكي تجاه سياساتها”.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*