الرئيسية / محليات / العوضي: هدفنا التعريف بالاسلام بمنهجه الوسطي الذي يدعو للرحمة والسلام

العوضي: هدفنا التعريف بالاسلام بمنهجه الوسطي الذي يدعو للرحمة والسلام

أكد مدير عام لجنة التعريف بالإسلام فريد العوضي، أن أغلب الذين يقبلون على الاسلام في الكويت من خلال اللجنة بسبب الأخلاق الراقية والمعاملة الطيبة التي يجدوها من أبناء المجتمع الكويتي والوافدين، مشيرا إلى أن الكويت تضم عددا كبيرا من المقيمين على أرضها يصل عددهم إلى أكثر من 3 ملايين شخص من جنسيات مختلفة مسلمين وغير مسلمين.
مؤكدا أن دور اللجنة يكمن بالأساس في تعريف غير المسلمين بالإسلام وتعزيز مبدأ التكافل والتآخي والتآلف والتقارب مع كافة أبناء المسلمين، مشيرا إلى أن اللجنة تسعى إلى تفعيل دورها في بيان صورة الدين الحنيف، خاصة أن الكويت دولة مسلمة لها عاداتها وتقاليدها وأن أكثر الوافدين بحمد الله تعالى يلمسون المعاملة الحسنة والأخلاق الراقية من أبناء الكويت ما جعل عشرات الآلاف من غير المسلمين يقبلون للتعرف على هذا الدين العظيم.
ودعا العوضي في تصريح صحافي أبناء الكويت ممن لديهم عمالة منزلية كي يكون لهم دورا فعالا من خلال المعاملة الطيبة والأخلاق الحسنة، والتي تعد من أفضل الأساسيات التي تجعل هذه العمالة تسارع للتعرف على هذا الدين، قائلا: «أخي المسلم، إن أخلاقك الراقية وطيب تعاملك مع الآخرين من غير المسلمين تعد مفتاحا لباب الهداية».
وأشار العوضي،  إلى اللجنة حققت إنجازات ملموسة خلال الأعوام السابقة ، مؤكدا أن اللجنة بصدد تكثيف أنشطتها التوعوية خلال هذه الفترة ما بعد رمضان لمواصلة رسالتها ومسيرتها لخدمة الدين وبيان سماحة الإسلام ذلك الدين الوسطي الذي يدعو إلى العدالة والرحمة والسلام والمحبة مع الآخر، ولذلك فإن اللجنة لديها الوسائل والمشاريع المتعددة التي ساهمت في حب الآخر لهذا الدين وإقدامه لمعرفته، مبينا أن الهدف الاساسي للجنة التعريف بالإسلام  تفعيل المشاريع التي من شأنها تثبيت الدين لدى المهتدين وتأليف قلوبهم مثل مشروع علمني الاسلام.
وأشار العوضي، إلى أن الإسلام دين ملئ بالخصال الحميدة، وانتشر بحسن الحوار والمجادلة بالتي هي أحسن والأخلاق الطيبة التي اتصف بها المسلمون، وهناك العديد من المواقف في كتب السيرة النبوية العطرة وكتب التاريخ الإسلامي التي تؤكد ذلك، فكانت أخلاق الرسول الحبيب محمد صلى الله عليه وصحابته الكرام والتابعين من بعده سببا في اهتداء المشركين إلى الإسلام.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*