الرئيسية / اقتصاد / النفط الكويتي ينخفض 29 سنتاً ليصل سعر البرميل إلى مستوى 54.66 دولار

النفط الكويتي ينخفض 29 سنتاً ليصل سعر البرميل إلى مستوى 54.66 دولار

انخفض سعر برميل النفط الكويتي 29 سنتا في تداولات أمس ليبلغ 66ر54 دولار أمريكي مقابل 95ر54 دولار للبرميل في تداولات يوم الجمعة الماضي وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي أسواق النفط العالمية تراجعت بنسب كبيرة أسعار النفط في ختام تعاملات متقلبة أمس على وقع تصريحات ايرانية عن احتمال بالتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي هذا الأسبوع وبالتالي رفع العقوبات وزيادة الصادرات من النفط.

وفي بورصة لندن تراجع سعر عقود نفط خام الاشارة مزيج برنت عند التسوية 04ر3 دولار ما يعادل 86ر4 في المئة ليصل إلى مستوى 45ر59 دولار للبرميل وفي بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) انخفض سعر العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي عند التسوية 17 سنتا ما يعادل 34ر0 في المئة ليصل إلى مستوى 59ر49 دولار للبرميل.

وعن أسعار النفط خلال الاسبوع الفائت أكد الخبير النفطي ورئيس مركز الشرق للاستشارات البترولية الدكتور عبدالسميع بهبهاني لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم أن خام برنت استطاع الثبات على معدل 61 دولارا للاسبوع الثاني على التوالي مشيرا الى زيادة الفارق بين برنت وخام تكساس الخفيف الذي حقق معدل 49 دولارا.

وقال بهبهاني إن العامل الاساسي المؤثر في هبوط أسعار خام تكساس يتمثل في ثبات الدولار الامريكي صعودا أمام العملات الاساسية وتخمة المخازن النفطية بالفائض الامريكي مع استمرار انخفاض الانفاق الامريكي الى الشهر الثاني.
وأوضح أن هذا الفارق جعل البائعين يذهبون الى التحوط في بيع بأسعار مستقبلية منخفضة (الكونتانجو) ما جعل المشترين يضاربون بالمستوى النازل لافتا الى أن العامل الاساسي المؤثر بالنسبة لمزيج برنت كان توازن سعر الدولار مع العملات الآسيوية.

وذكر أن هناك عاملا آخر هو تخفيض نسبة الفائدة في الصين لتنشيط اقتصادها بعد انخفاض ما شجع على زيادة الطلب مبينا أن العوامل المؤثرة متباينة بين أسواق المضاربة في أسواق (آي سي إيي) لندن و سنغافورة مع نايمكس الامريكي ما جعل الفارق يزداد الى 12 دولارا للبرميل بين خام برنت والامريكي (وست تكساس المتوسط).

وأشار الى أن ميول الاسعار تتجه صعودا رغم أن هذه الفترة بمنزلة موسم الحضيض بالنسبة للطلب على النفط ‘ورغم الفائض في المعروض واستمرار بعض الدول في الضخ أكثر من الكوتا المخصصة لها من منظمة (أوبك) فإن سيناريو الارتفاع في الاسعار خلال الربعين الثالث والرابع قادم بتفاؤل’.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*