الرئيسية / عربي وعالمي / الأسد يظهر علناً خلال إحياء ذكرى المولد النبوي في دمشق

الأسد يظهر علناً خلال إحياء ذكرى المولد النبوي في دمشق

 

شارك رئيس النظام السوري بشار الاسد في احياء ذكرى المولد النبوي الشريف في احد مساجد دمشق، بحسب ما أظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي السوري، في وقت تواصلت عمليات القصف العشوائي التي تشنها قواته على الأحياء السكنية في مختلف القرى والمدن في المحافظات السورية موقعة العشرات من الضحايا.
وافاد شريط عاجل على التلفزيون ان “السيد الرئيس بشار الاسد يشارك في الاحتفال الديني لمناسبة عيد المولد النبوي الشريف في جامع الحمد” الواقع في حي المهاجرين في شمال غرب العاصمة.
وبث التلفزيون لقطات للرئيس الاسد الذي ارتدى سترة داكنة وربطة عنق رمادية اللون، وهو يؤدي الصلاة في المسجد، والى يمينه وزير الاوقاف محمد عبد الستار السيد، والى يساره المفتي الشيخ احمد بدر الدين حسون.
كما بدا في الصف الامامي رئيس الوزراء وائل الحلقي.
ولم يحدد التلفزيون الذي بدأ بعرض الاحتفال في الساعة السابعة مساء الاحد (1700 تغ)، ما اذا كان النقل يتم مباشرة على الهواء.
وتصادف ذكرى المولد النبوي الشريف اليوم الاثنين.
لقاء حاسم بين كيري ولافروف حول سورية في باريس
إلى ذلك يعقد وزير الخارجية الأميركي جون كيري الاثنين لقاء حاسما مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في باريس حيث حضت مجموعة أصدقاء سورية الائتلاف الوطني السوري المعارض الذي تدعمه على المشاركة في مؤتمر جنيف2 للسلام في سورية.
وسيلتقي كيري ولافروف أولا على حدة ثم ينضم إليهما مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الاخضر الابراهيمي.
ومن المفترض أن يتم التباحث حول مسألة مشاركة طهران حليفة دمشق في المؤتمر رغم عدم توجيه دعوة رسمية إليها.
وأبدى كيري الأحد ترحيبه بأي “مبادرة تريد إيران أن تتخذها لمحاولة حل الأزمة في سورية، بدءا بالموافقة على بيان جنيف” الذي تم تبنيه في يونيو 2012 والذي ينص على تشكيل حكومة انتقالية.
وأكدت إيران التي سيقوم وزير خارجيتها  بزيارة سورية في الأيام المقبلة استعدادها للمشاركة لكن دون “شروط مسبقة”.
وجدد وزراء خارجية الدول ال11 المؤيدة للائتلاف السوري المعارض (بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والسعودية والإمارات وقطر والأردن والولايات المتحدة وتركيا) التزاماتهم لتبديد شكوك المعارضة وخصوصا حول رحيل الاسد من السلطة.
وصرح كيري “شخصيا أأنا واثق من أن المعارضة السورية ستأتي إلى جنيف”، وأضاف “إنه اختبار لمصداقية الجميع، وأنا أعول على قدوم الجانبين معا” إلى جنيف لحضور المؤتمر المقرر عقده اعتبارا من 22 يناير، مؤكدا أن “لا حل عسكريا في سورية”.
ومن المقرر أن يصدر الائتلاف الذي يعاني من انقسام عميق حول المشاركة في مؤتمر جنيف2 من عدمها قراره النهائي في 17 يناير.
وكان رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا أعلن في تصريح مقتضب في ختام اجتماع أصدقاء سورية أن “اهم ما في هذا الاجتماع اليوم أننا اتفقنا أن لا مستقبل للأسد ولا لعائلته” في سورية، مبديا “مخاوف” المعارضة و”شكوكها”.
من جهته ويؤكد النظام السوري من جهته، أنه لن يذهب إلى جنيف لتسليم السلطة وأنه يعود للأسد أن يقود المرحلة الانتقالية في حال التوصل إلى اتفاق في سويسرا.
ويعود آخر ظهور علني للأسد الى 15 اكتوبر، حينما ادى صلاة عيد الاضحى في مسجد السيدة حسيبة في شمال دمشق، وتعرض حي دمر الذي يقع فيه المسجد يومها الى قصف بقذائف الهاون مصدره مواقع للمعارضة المسلحة.
وتشهد سوريا نزاعا بدأ في منتصف مارس 2011 حركة احتجاجية ضد النظام تحولت بعد اشهر الى صراع مسلح دام ادى الى مقتل اكثر من 130 الف شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*