إيران تفرج مؤقتاً عن مسجون أمريكي بتهمة التجسس

أعلن محامٍ أن الحكومة الإيرانية منحت موكله الأمريكي من أصل إيراني، باقر نمازي، البالغ من العمر 81 عاماً والمسجون في إيران، إذن خروج لمدة أربعة أيام حتى الخميس القادم، وذلك بعد خروجه من المستشفى.

وقال المحامي جاريد جينسر، إن نمازي، الذي اعتقل في فبراير 2016 ثم أدين في اتهامات بالتجسس ينفيها، قد نقل إلى المستشفى في وقت سابق هذا الشهر للمرة الرابعة خلال العام الأخير بعد هبوط حاد في ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب وتعرضه لحالة من الهزال والشحوب.

وأضاف أن نمازي خضع لجراحة عاجلة في القلب في سبتمبر الماضي لتركيب منظم لضربات القلب، لافتاً إلى أن الأطباء قالوا إن الوضع في السجن يمثل “خطورة” عليه وسيؤدي إلى تدهور حالته الصحية.

كما احتجز الحرس الثوري الإيراني، في أكتوبر 2015، سياماك ابن نمازي، وهو رجل أعمال في منتصف الأربعينيات من العمر ويحمل أيضاً الجنسية الأميركية.

وحكم على الأب وابنه في خريف 2016 بالسجن 10 سنوات بتهم التجسس والتعاون مع الحكومة الأميركية. وقد نفى الاثنان الاتهامات.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر تويرت: “نرحب بالإفراج عن باقر نمازي بسبب تدهور صحته، لكننا لاحظنا أن هذا إفراج مؤقت”.

وأشارت تويرت إلى أن الولايات المتحدة دعت إلى الإفراج عن نمازي وابنه و”الأميركيين الآخرين الذين تحتجزهم الحكومة الإيرانية”.