جديد الحقيقة
الرئيسية / محليات / مصرفان خليجيان يفوزان بتمويل مشروعين تنمويين كويتيين

مصرفان خليجيان يفوزان بتمويل مشروعين تنمويين كويتيين

ذكرت صحيفة “القبس” اليوم أن بنكين خليجيين لديهما فرعان بالسوق المحلي احدهما قطري والآخر إماراتي، نجحا مؤخراً في سحب البساط من البنوك المحلية من خلال تقديمهما أقل الأسعار لتمويل مشروعين تنمويين.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مصرفي قوله إن ن أحد المصرفين فاز بأحد المشروعين من خلال كونسورتيوم جمعه مع احد البنوك الكويتية، والمشروع الآخر فاز به البنك الثاني من خلال تقديم أفضل الأسعار، مشيراً إلى أن هذه البنوك قدمت أقل عمولة وأقل فائدة، معتبراً ان هذه المنافسة – رغم شراستها – شريفة، خصوصاً أن منافسة البنوك الأجنبية في السوق المحلي للبنوك الكويتية هي خير دليل على التقدم الاقتصادي، لأن القطاع المصرفي يعتبر صناعة عالمية، ويجب على البنوك المحلية ان تكون لديها القدرة على المنافسة مع البنوك الأجنبية.

يذكر أن في خطة التنمية مشاريع كثيرة جدا، ولا بأس إذا حصلت مصارف أجنبية على حصص تمويل فيها، فهذا يشجع على المنافسة التي تجود الخدمة وتقلل تكلفتها.

ووفقاً للصحيفة فقد حث المصدر البنوك على ضرورة التعايش مع المنافسة، لا سيما ان الكويت عضو في منظمة التجارة الدولية وكان احد الشروط لقبولها فتح سوق الخدمات المالية، مؤكدا ان البنوك المحلية قادرة على التنافس.

على صعيد آخر، قال مصدر مصرفي رفيع المستوى تحدث لـ”القبس” إن 4 بنوك محلية تلقت خطابات رسمية الاسبوع الماضي من الشركات الفائزة بمشروع المصفاة الرابعة من أجل تمويلها لهذا المشروع، وأوضح المصدر ان كل بنك يقوم حالياً بدراسة الأمر لتقديم التمويل اللازم، خصوصاً أنه سيتم تقسيم النسب للتمويل وفقاً لما تم الاتفاق عليه مع البنك القائد للتمويل، ومن المتوقع انجاز هذه الدراسات بأسرع وقت، خصوصاً أن البنوك تأمل بألا يتم تأجيل المشروع مرة اخرى، لا سيما أنه تم تأجيله مراراً وتضاعفت تكاليفه، لافتا الى ان البنوك الأربعة سيقودها بنك محلي هو أكبر البنوك التي تعمل في السوق المحلي.

وذكر المصدر أنه وفقاً للجدول الزمني المعلن فإنه من المتوقع الانتهاء من مشروع المصفاة الرابعة في عام 2019، وتقدر القدرة الإنتاجية للمصفاة الرابعة بالاضافة الى مشروع الوقود البيئي بـ 1.4 مليون برميل يومياً، وفق ما افادت شركة البترول الوطنية.. إلا ان العروض الاخيرة التي تلقتها الشركة والخاصة بالحزمة الخامسة من المشروع اتت أعلى بكثير من الميزانية المرصودة، مما يعني أن هناك تأجيلاً في الأفق.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*