الرئيسية / محليات / فضيحة مدوية في وزارة الصحة ، طفل يدخل المستشفى على قدميه ثم يفقد قدرته على الحركة تدريجيا

فضيحة مدوية في وزارة الصحة ، طفل يدخل المستشفى على قدميه ثم يفقد قدرته على الحركة تدريجيا

فضيحة مدوية في وزارة الصحة

طفل يدخل المستشفى على قدميه ثم يفقد قدرته على الحركة تدريجيا

والده: الأطباء يتهامسون عن مصيبة لهم دون أن يعنيهم مصير الطفل

ابرة بالخطأ ومحلول لمريض آخر يستقر في جسمه وما خفي كان أعظم

 

فضيحة مدوية بل كارثة بكل المقاييس برسم وزير الصحة ووزارة الصحة، بل رئيس الوزراء والحكومة كاملة، طفل جميل بهي الطلعة عمره لا يتجاوز ال15 سنة يدخل مستشفى مبارك على قدمية وبعارض صحي المفروض انه عارض بسيط وهو اسهال ، وان كان متواصلا، لكنه في النهاية مجرد اسهال، ويمكث الطفل مدة شهرين كاملين، دون أي علاج حقيقي ودون أي تشخيص حتى يفقد وزنه كاملا، ويصبح مجرد هيكل عظمي كارثة بكل المقاييس..

والأنكى من كل ذلك أن الطفل هو ابن الزميل الدكتور طارق البكري من وكالة الانباء الكويتية (كونا) والذي يعمل في الكويت منذ اكثر من عشرين سنة وقدم لاطفال الكويت الكثير وجهوده في مجل الطفولة معروف، ثم تأتي المشكلة مع ولده، ومن الكويت (بلد الانسانية) يدخل المستشفى على قدميه ثم يفقد وزنه كاملا ويصبح مجرد هيكل عظمي لا يقوى على الوقوف على قدميه..

ويقول والده ان الاطباء وقفوا يوم أمس (الجمعة) امام باب غرفته في مستشفى مبارك قسم الباطنية وكانوا يتهامسون: يا جماعة لو الولد ضاع رح تجري لنا مصيبة.. ويضيف أبوه انهم يذلك يفكرون  بالمصيبة عليهم وليس مصير الطفل، واشار الوالد الى انهم اعطه من قبل ابره خطأ وكذلك (درب) خطأ لمريض في غرفة أخرى.,.

والمهزلة الكبرى انهم بعد نحو شهرين او اقل قليلا قرروا اعطاءه مغذيات مباشرة عن طريق الوريد الصدري، وكان ذلك القرار يوم امس الجمعة لكن الموظف غير موجود بسبب العطلة لذا علينا الانتظار ليوم الاحد ليأتي الموظف.. فهل هنالك اكثر هزلية من هذه الامور..

هنالك أمور كثيرة حدثت مع الاسرة التي جاءت للكويت تبحث عن لقمة العيش.. ولكنها اليوم باتت تبحث عن طبيب..

قضية كبيرة برسم (دولة الانسانية).. فعسى ان تجد اذانا صاغية

وللعلم الطفل في جناح الرجال وعمره 15 سنة، ويوضع مع كبار السن دون أي اعتبار لسنه الصغيرة..

كلها مهازل برسم (دولة الانسانية)…

ومن يريد أن يعرف اكثر رقم والد المريض 97860918 – او زيارة المستشفى قسم الباطنية جناح 19 ، ويكفي النظر الى منير لحظة دخوله المستشفى قبل نحو 45 يوما وبين منظره اليوم، وهذه الصورة التقطت اليوم عسى أن تستنهض الهمم

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*