جريدة الحقيقة الإلكترونية
استطاع فريق العربي ان ينتزع صدارة الدوري الكويتي لكرة القدم بعد نهاية القسم الأول من المسابقة بنهاية الجولة الثالثة عشرة، وتمسك العربي بالصدارة منذ الجولة الأولى وخلال معظم الجولات التي شهدت تفوقه في تسع حسمها بتحقيق الفوز، فيما تعادل في مواجهتين وخسر في مباراة واحدة أمام الكويت.
واستطاع النادي العربي أن يكون الأقوى هجوما بـ34 هدفا، كما كانت دفاعاته الأفضل بإصابتها بـ8 أهداف، ويعد فراس الخطيب هو أبرز هدافين الفريق، فيما كانت اهداف حسين الموسوي الأكثر حسما للفريق في مواجهات صعبة خاضها الفريق الاخضر، كذلك كان جمهور النادي العربي الاكثر حضورا في المباريات دعما لفريقه، واستحق عن جدارة أن يكون الجمهور الأخضر هو ملح المسابقة.
وفي المركز الثاني جاء الكويت وصيفا لفصل الشتاء وبفارق نقطتين فقط عن العربي، ورغم الظروف التي مرت على الفريق بتبديل مدربه الوطني عبدالعزيز حمادة وتسليم المهمة للمدرب محمد إبراهيم وما صاحب ذلك من تغيرات في الفريق لاسيما على مستوى المحترفين في الفريق إلا أن الكويت لم يبتعد كثيرا عن قمة الدوري، كذلك ورغم الانتقادات والتي طالت خط الدفاع إلا أن دفاع الابيض هو الأفضل بزيارة لشباك حارس الفريق مصعب الكندري 7 مرات، وتعد بطولة الدوري بالنسبة للكويت هي الفرصة المتبقية لصعود منصات التتويج، لاسيما أن الفريق خرج بطولتي الكاس.
وجاء في المركز الثالث فريق القادسية حامل لقب النسخة الماضية وبفارق ثلاث نقاط عن العربي المتصدر، وسجل مهاجمو القادسية 25 هدفا في المركز السادس كأفضل هجوم، وهو ما لا يرضي طموح جماهير الأصفر التي تعودت على التفوق خلال السنوات السابقة، فيم جاء الخط الخلفي للأصفر في المركز الثالث حث اصيبت شباكه بتسعة اهداف، ويأمل القادسية ان يستعيد قوته المعتادة في البطولة لاسيما أنه تنازل عن كاس ولي العهد والذي يحمل لقبه من الموسم الماضي للعربي.
وفي المراكز من الرابع وحتى السابع جاءت أندية السالمية والجهراء وكاظمة ومن ثم الصليبخات على الترتيب، وهو ما يرضي طموح هذه الأندية حتى الان لاسيما ان السالمية هو الثاني كأقوى هجوم، ويقدم الفريق مستويات لائقة في ظل فارق 5 نقاط فقط عن المتصدر، فيما الجهراء يبتعد بنفس عدد النقاط بـ27 نقطة و28 هدفا، فيما يبتعد كاظمة بـ 6 نقاط عن المتصدر العربي.
ويعد الصليبخات صاحب المركز السابع بـ21 نقطة هو الحصان الاسود، حيث نجح المدرب ثامر عناد في خلق توليفة متجانسة من اللاعبين رغم ضعف الامكانات.
وتعد الأندية المتبقية وعددها 7 أندية بعيدة جدا عن صراع الصدارة او حتى منطقة الأمان حيث يملك الفريق الثامن في الدوري خيطان 14 نقطة فقط، وبفارق يزيد عن الضعف عن المتصدر النادي العربي، فيما جاء الفحيحيل في المركز الأخير برصيد 4 نقاط فقط.
ويعد الساحل هو الساحل صاحب الـ8 نقاط في المركز الثاني عشر الأضعف في الخط الخلفي حيث منيت شباكه بـ38 هدفا.
كما أن النصر احد الأندية التي قدمت في المواسم السابقة مستويات كبيرة لا يزال يملك 9 نقاط في المركز التاسع وبفارق 23 نقطة عن المتصدر العربي، وهو ما حدا بادارة النادي منح الجهاز الفني بقيادة ظاهر العدواني الفرصة لبناء فريق جديد من الشباب لاسيما بعد الاستغناء عن جميع المحترفين ومن قبلهم المدرب الكرواتي رادان، وتصعيد عدد كبير من الشباب الى الفريق الأول، الى جانب الاستعانة بثلاثة محترفين من البرازيل وتونس
