الرئيسية / شباب و طلاب / جامعة الكويت تعاقب د.هيفاء الكندري

جامعة الكويت تعاقب د.هيفاء الكندري

اعربت الإدارة الجامعية ممثلة بأعضاء هيئة التدريس والهيئة الإدارية والطلبة عن استنكارها وأسفها الشديد لحديث عضو هيئة التدريس بقسم علم الاجتماع بكلية العلوم الاجتماعية الدكتورة هيفاء الكندري لإحدى الصحف المحلية اليومية من خلال اتهامها أعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة بما نسب إليهم.
وفي السياق ذاته أكدت الإدارة الجامعية أن أعضاء هيئة التدريس والهيئة الإدارية مثال يحتذى بهم، وأن طلبة الجامعة على مستوى عالٍ من التربية والأخلاق الحسنة، هذا وستقوم الإدارة الجامعية بإتخاذ الإجراءات المتبعة حيال هذا الجانب، وفقاً للوائح والقوانين المعمول بها بالجامعة.

وكانت الكندري تحدثت بلقاء لصحيفة الراي عن التحرش الجنسي في الجامعة، وأنه واقع، فكثيرات من الطالبات وقعن في هذا «المصاب»، الذي يكتسب الكثير من الدلالات و«بدون مواربة».

وأقرت العميد المساعد للخدمات الطلابية بعمادة شؤون الطلبة في جامعة الكويت، أستاذة الخدمة الاجتماعية الدكتورة هيفاء الكندري لـ«الراي»، بوجود التحرش الجنسي في الجامعة، موضحة بأن «المجتمع الجامعي فيه رجال ونساء، ومهما بلغ الرجل في هذا المجتمع من مرتبة علمية يبقى هو الرجل برغباته، وكذلك المرأة تبقى امرأة بطبائعها، وهناك شواذ، وهم قلة».

وانتقدت الدكتورة الكندري مكاتب أعضاء هيئة التدريس «بشكلها الحالي المغلق» واصفة هذا الأمر بأنه «شقق»، داعية إلى ضرورة تحويل أبواب المكاتب إلى «جامات» مع ستائر خفيفة تبين الحركة داخل تلك المكاتب.

وأعلنت الدكتورة الكندري إنها تسمع من الطالبات عن «حكايات تحرش سواء من أساتذة أو طلاب، ولكنهن يرفضن التقدم بشكوى في هذا الأمر، خوفا على السمعة، ويلجأن إلى سحب المقرر الدراسي من الأستاذ ويسجلنه عند دكتور آخر»، مشيرة إلى إنها ستبدأ بدراسة حول التحرش الجنسي، وستنطلق بها من جامعة الكويت.
وعن ظاهرة «البويات» و«الجنوس» في الجامعة، لفتت الكندري، إلى أن التعامل مع الظاهرتين في الجامعة يتم وفقا للائحة الموجودة والتي يطلق عليهما لفظ «طالب وطالبة»، ولذا لا يمكن أن «نطردهم أو نكفرهم أو نتعامل معهم وفقا لرغبات شخصية أو دينية، ولا يحق لأي دكتور طرد (البوية) أو (الجنس) من المحاضرة»، مبينة أن بعض «الجنوس» يرتدون «دشداشة».
ودعت الكندري، إلى تعديل اللائحة وإجبار «البوية» و«الجنس» على مراجعة مركز الاستشارات النفسية والاجتماعية الموجود في كل كلية لأخذ العلاج اللازم، وإن لزم الأمر يتم تحويله للطب النفسي حتى يكمل مسيرته الدراسية في الجامعة، مشيرة إلى أن أعدادهم في الجامعة قليلة جدا.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*