جريدة الحقيقة الإلكترونية
قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير الدولة لشؤون البلدية الكويتي محمد الجبري إن المجتمعات الإسلامية بحاجة ماسة لتعزيز الوسطية التي أطلقتها الكويت لإبراز سماحة الإسلام بعيدا عن شرك التطرف والإرهاب.
وأضاف الجبري اليوم الاثنين أن الوزارة ساهمت من خلال اللجنة العليا لتعزيز الوسطية بإنجاز العديد من المشاريع الفكرية والثقافية والتوجيهية لشرح وثيقة والوسطية ونبذ العنف.
وعن دور المساجد وخطب الجمعة أوضح أنهما نقطة ارتكاز في نشر الفكر الوسطي المعتدل مشيرا إلى أن الاستفادة من الخطب تتم عن طريق تأهيل الخطباء والعلماء والدعاة والمعنيين بالأمور العقائدية بما يتلاءم مع وسطية الإسلام وبعيدا عن الغلو والتشنج المذموم.
وبين أن الوزارة شكلت لجنة من الأئمة الكويتيين من ذوي الخبرة لتلقي الشكاوى التي تقدم بحق أي إمام أو خطيب للجمعة حيث تقوم اللجنة بمقابلته ومناصحته قبل تحويله إلى التحقيق او اتخاذ إجراء قانوني ضده.
وحول موضوع الحج والعمر ذكر الجبري أن القانون رقم (1/2015) بشأن تنظيم حملات الحج والعمرة والقرارات واللوائح المنظمة له حد من ظاهرة حملات الحج ومكاتب تنظيم العمرة غير المرخصة التي كانت تمارس عملها بعشوائية دون تنظيم مما كان له أثر سيئ على جمهور المتعاملين.
وأشاد ببعثة الحج الكويتية التي نجحت من خلال استخدام تقنية (السوار الإلكتروني) لمتابعة مسار حجاج الكويت لحظة بلحظة من خلال جهاز (آيباد) أثناء أدائهم لمناسك الحج والذي حظي بأعجاب مسؤولي بعثات دول مجلس التعاون الخليجي.
وعن مركز الدراسات الإسلامية أفاد بأن المركز يعد إحدى الإدارات المهمة بالوزارة لما يقدمه من خدمات مجتمعية سواء للشباب والناشئة من خلال مركز (السراج المنير) أو لكبار السن في (الأترجة) أو للمرأة الراغبة في تعلم القرآن والعلوم الشرعية في دور القرآن الكريم.
وأكد الجبري أهمية المركز في زيادة الوعي الديني بشكل عام ونشر العلم الشرعي لدى شرائح مختلفة من المجتمع وفئات متعددة ومتنوعة من حيث المستوى العلمي والثقافي والاجتماعي.
وعن جائزة الكويت الدولية في القرآن الكريم أعرب عن الفخر بما حققته الجائزة من تميز وريادة ورعاية أميرية سامية وحرص سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على أن يشمل برعايته وحضوره تكريم أهل القرآن الكريم مما يعد بمنزلة كلمة السر في النجاح والتميز والإبداع لهذه الجائز.
وعن لجان المساعدات الخارجية لفت الجبري إلى عودتها لأداء دورها ومباشرة مهامها في تقديم المساعدات الخيرية بعد توقفها بسبب تحويل ميزانيتها إلى مشاريع الاغاثة.
وأشار إلى أن اللجنة تسهم بشكل كبير في تقديم المساعدات الخيرية لمختلف دول العالم سواء عبر بناء المساجد أو المدارس أو غيرها من المشروعات.
