الرئيسية / محليات / فهد المبارك خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم في مكتبه : من لا يريد أن يعمل «يستريح في بيتهم»

فهد المبارك خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم في مكتبه : من لا يريد أن يعمل «يستريح في بيتهم»

أكد الشيخ فهد مبارك العبدالله الاحمد الصباح الوكيل المساعد لشؤون الاذاعة في وزارة الاعلام بان دور الاذاعة في تجهيزاتها خلال الثلاثة شهور القادمة تعتبر جدا مهمة لما يتخللها من مناسبات مهمة مثل العيد الوطني والتحرير وحفلات وفعاليات هلا فبراير وايضا الفعاليات في قرية الموروث الشعبي في السالمي وايضا في طور تسمية صاحب السمو امير البلاد المفدى الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح كقائد للعمل الانساني وتسمية الكويت كمركز انساني فان دور الاعلام يجب ان يكون موازيا لذلك التوجه وتطرق ايضا الى ان هناك توجيهات من وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب بالاهتمام بهذا الموضوع ورفع اسم الكويت في جميع المحافل جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي اقامه بمكتبه في وزارة الاعلام بحضور ممثلي الصحف اليومية.
واضاف خلال المؤتمر قائلا : المجهودات التي قمنا فيها حاليا تعتبر ضخمة وكبيرة بتوجيهات من وزير الاعلام والاهتمام ايضا في العنصر الكويتي الفاعل والعامل حيث تم تكوين فرق اذاعية تغطي جميع الفعاليات التي تحدث ضمن نطاق الاحتفالات وهذه الفرق لن تكون متخصصة او ثابتة لفعالية معينة بل سوف تكون متنقلة فاذا كان اليوم في هلا فبراير فغدا يكون في المباركية او الموروث الشعبي ويحدث تدوير في العاملين حتى تتاح الفرصة للجميع للمشاركة ضمن تلك الفعاليات بصورة عامة وايضا سيكون هناك تكثيف في البرامج والأغاني الوطنية وتلك ستكون على جميع محطات الاذاعة بصورة عامة لان التوجه العام سيكون على تلك الوتيرة كما قمنا بتسجيل العديد من الأغاني الوطنية بتكليف من وزارة الاعلام بحيث كل مطرب يسجل لنا خمس أغان منها ثلاث عاطفية والأخرى تكون وطنية وبالعكس.
وعن أماكن التغطية الاذاعية في مقر الفعاليات قال : معالي الوزير خلال زيارته الاخيرة امر بانشاء اذاعة داخلية تكون تحت مسؤولية الاذاعة وقد تم التجهيز لها حاليا وزودناهم بالأغاني الوطنية والشعبية وايضا في المباركية وصالة التزلج لحفلات هلا فبراير ستكون ستيديوهات ثابتة ويتخلل بعض الاماكن مسابقات التي تقوم بها اذاعة الكويت والأخرى تقدمت من بعض الشركات لأخذ رعاية من البرامج .
وبسؤاله عن ترددات البث ونطاق وصولها قال : كبث اذاعي بدأنا الان بعد افتتاح محطات جديدة سواء في الصبية او الجي ون او جنوب الصباحية وسوف يلاحظ المستمع بعض التداخل والتشويش وأتمنى من المتابعين ان يتم اعادة البرمجة ستكون أوضح وبابنا مفتوح لاي شكوى من المستمعين وخلال منتصف يناير ستكون جميع المحطات تعمل على أقصى طاقاتها وعلى نمط الديجتال.
اما عن اذاعة القرآن الكريم فقد قال : توجد فيها برامج تثقيفية ودينية وتوعوية لحث المستمع على حب الوطن بطريقة مناسبة عبر الاحاديث النبوية التي تحث على طاعة ولي الامر وستكون مشاركة فعالة.
وعن تحضيرات الاعمال الاذاعية لشهر رمضان وما بعده قال : قمنا بتسجيل العديد من البرامج الدينية وقمنا بابلاغ كتاب النصوص للتحضير في المشاركة عبر أعمال درامية لشهر رمضان وقد اتفقنا مبدئيا مع كل من طارق العلي وداود حسين لمشاركتنا في اعمال درامية وكوميدية وتم الاتفاق مع اذاعة صوت العرب للمشاركة مع اذاعة الكويت لانتاج مشترك في مسلسل اذاعي عبر مشاركة ممثلين من الكويت ومصر ولعل البعض يتساءل عن النجوم الكبار أقول لهم نفضل ان نعطي المجال وفرصة للفنانين الآخرين حتى لا يكون ظلم لاحد وقررنا ان يكون هناك عدد أخر من الفنانين المشاركين واما عن ما بعد رمضان ستكون هناك برامج ترفيهية وتثقيفية وفنية وسوف يتم تسجيل العديد من الجلسات الغنائية والطربية وايضا المسلسلات الكوميدية الخفيفة ولا ننسى دور الشباب الذين لهم دور فاعل في المجتمع وهم النسبة الاكبر من تعداد سكان الكويت وسيكون لهم نصب في التقديم والاعداد ووضع الافكار المناسبة لهم من خلال محطة الشباب والرياضة او المحطات الأخرى وقد تمت تجربتهم وأثبتوا جدارتهم واكتشفنا العديد من المواهب بعد ان تم فتح الباب لهم سواء في الاعداد او التقديم او الاخراج ونحن مستمرون مع الشباب عبر التطرق الى العديد من الافكار او العقبات او المشاكل التي تواجههم وتكون من الشباب الذي يعمل في الاذاعة الى الشباب الذي يستمع .
وتطرق ايضا خلال المؤتمر الى تكريم الفائزين في مهرجان المونديال الذي أقيم في القاهرة قائلا : سيتم تكريم الفائزين تكريما يليق بهم ككفاءات اجتهدت وعملت وبما قاموا به من جهود وسيتم عمل تكريم لأي موظف مهتم في عمله وتم حصر اعداد الموظفين وسيتم اختيار العنصر سواء كان مقدم برامج او معدا او مخرجا او كبرنامج عام وستكون جائزته مني شخصيا .
وبسؤاله عن تحمله الأمور المادية شخصيا دون الوزارة قال : أكون جدا سعيد ولا أتضايق طالما توفرت الأمور لدي فلماذا أقف وأنتظر الامور الروتينية العقيمة لانني أعتبرها من صميم عملي وان لا يقف العمل اذا كان في مساره ولم ابتدع هذا الامر في الاذاعة بل ايضا عندما كنت وكيلا للتلفزيون حتى الامور تمشي ولانني لا أحب الانتظار وروح الفريق الواحد مهمة جدا للارتقاء ويجب ان يسود والعجلة بدأت تدور ويجب ان نلحق بذلك كما لا يوجد أي تخاذل او تعسف وأي عقبات تواجه أي شخص سيتم حلها بأسرع وقت دون مغالطة او تجاوزات.
واضاف ايضا : الوزير يتابع الامور شخصيا وعن كثب قد لا يتوقعها البعض ولم يقصر معنا في التوجيه والدعم وهذا الامر يؤدي الى طريق النجاح وتوجد تعليمات بتكريم الفنانين الرواد عبر تسمية الاستيديوهات بأسمائهم وشكلنا لجنة لعمل اللازم .
وعن قراره في تدوير العاملين في البرامج الاذاعية قال : لا يوجد برنامج حكرا على فريق معين او أسماء معينة حتى يكون هناك مجال للآخرين والذي لا يريد ان يعمل يستريح في بيتهم .

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*