جريدة الحقيقة الإلكترونية
كانت لقضية اعتقال النائب السابق صالح الملا، أثرا بالغا في الساحة المحلية على المستوى السياسي وتحديدا في الحراك، حيث لاحظ ورصد الجميع مستوى الإلتئام الشعبي من جانب الحراك مع قضية اعتقال الملا وحبسه احتياطيا لمدة عشرة أيام بقضية أمن دولة على خلفية تغريداته عبر تويتر واتهامه بالإساءة لسمو الأمير ومصر ورئيسها عبدالفتاح السيسي الذي زار البلاد مؤخرا.
وكان الإعتصام اليومي في ديوان الملا وبتواجد أسرة الأخيرة، وحضور ومؤازرة الناشطين من جميع الحركات والتجمعات بمختلف انتمائاتها، محط انظار، وتوج ذلك مساء الخميس بحضور النائب الأسبق الدكتور أحمد الخطيب، ورغم كبر سنه، حضر لمؤازرة الملا، وكان لافتا تواجده سويا مع رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون.
واللافت هنا، ان قضية النائب السابق صالح الملا، جمعت بين زعيمين سياسيين كبيرين، فالتاريخ يذكرنا دوما بالدكتور أحمد الخطيب ودوره السياسي في جميع الأزمات السياسية ومحافظته على الثوابت الدستورية طوال السنوات الماضية منذ انطلاقة العقد الدستوري، وبالمثل يعتبر أحمد السعدون زعيما سياسيا صاحب تاريخ عريق سواء في مقعد الرئاسة أو خارجه في صفوف الحراك والمعارضة.
