جريدة الحقيقة الإلكترونية
رفض المتحدثون في ندوة “لن تُخذل عقيدتنا” ممارسات وزارة الداخلية ضد أستاذ الشريعة الدكتور “محمد الهجاري”، وطالبوا بتطهير الوزارة من القيادات التابعة لـ”حزب الله”.
حيث استغربوا تحوّل الوزارة إلى دور مكتب محاماة لأمين عام حزب الله “حسن نصر الله”.
العبيسان: هذه أسوأ حقبة تعيشها الكويت
وكان أول المتحدثين الدكتور “نواف العبيسان” الذي أكّد بأن “الكويت تعيش تناقضات، ولأول مرة يكون وزيرت الأوقاف ليبراليًا.”
وأضاف: “ما يحدث للهجاري هو ضرب لفئة وشريحة من شرائح المجتمع، وأحمد الجارالله يتطاول على النبي ويستدعى للنيابة ويشرب جاي ويمشي”، كما قال: “أنا معلم تاريخ ولم أقرأ في التاريخ أسوأ من هذه الحقبة.”
العارضي: “الهجاري” انتصر لدينه وعقيدته ولن نتوانى عن نصرته
وأشار “فهيد العارضي” إلى أن “النائب أصبح شغله الشاغل في المجلس التنغّم والعزف على الطائفية والتشدّق في الوحدة الوطنية، وهو من دمر الوحدة الوطنية، والدكتور الهجاري انتصر لدينه ولعقيدته ونحن لن نتوانى لحظة عن نصرته.”
فلاح بن غيام: “الهجاري” أسد من أسود السنة
واعتبر د.”فلاح بن غيام” أحد الأصدقاء المقربين إلى “الهجاري” بأن صديقه “أسد من أسود السنة”، كما قال: “هناك بعض الأقزام الذين وصلوا للمجلس في ظروف غامضة وغياب الكفاءات أدى للسعي وللنيل من الهجاري.
وأضاف: “التدخلات السياسية وصلت للحرم الجامعي وهذا ما لا نقبله”، وتساءل: “كيف يسمح وزير التربيه ومدير الجامعه بتدخل 4 اعضاء في قضيه الهجاري؟”
بورمية: الحكومة عرجاء.. والداخلية اعترفت بتلفيق القضية ضد الهجاري
وقال النائب السابق د.ضيف الله بورمية: “قضيه الهجاري قضيى ملفقه باعتراف وزارة الداخلية، والشيعة والسنة عاشوا في الكويت أخوة متحابين، ولكن القضية ملفقة.”
وأضاف: “الحكومة عرجاء وتخبطها واضح وضوح الشمس، ويا حكومة تبين توصلين بلدنا مثل العراق تبين تحرقين البلد.”
المويزري لـ”وزير الداخلية”: أين أنت عندما أهين حكام الخليج؟
واعتبر المحامي “دويم المويزري” بأن “الطالبات كان لهم مآرب أخرى، والداخلية ما صدقت خبر وأصبحت خصمًا للهجاري. الداخلية رفعت القضية بسبب ضغط النواب عليها، وحسن نصر الله أصبح مقدسًا عندنا بالكويت والمساس به يمثل جريمة.”
وأضاف: “وزير الداخلية عندما أمر القيادات بتسجيل القضية على الهجاري، أين هو عندما اهين حكام الخليج من شخص سافل. ويا وزير الداخلية الهجاري علّق على خبر مقتل نصرالله، وقال فرحت إن صدق الخبر، أين الجريمة يا وزير الداخلية واين عقلك؟”
وزاد بقوله: “أنا الآن أقولها، أنا افرح في خبر مقتل حسن نصرالله، ونطالب كمسلمين بهدر دم حسن نصر الله.”
هايف: “الداخلية” أصبحت مكتب محاماة لـ”حسن نصر الشيطان”
وكان آخر المتحدثين عضو مجلس الأمة السابق “محمد هايف”، وبدأ بقوله: “المصيبة ليست في طالبات في كلية الشريعة، المصيبه في الحكومة النائمة في العسل، والمواطن يطبّق عليه القانون والذي يخرق القانون هو وزير وفي 2009 تكلمت وقلت أنه يوجد قيادات فاسدة بالداخلية، ورفعت عليّ قضية.”
وتساءل: “كيف تدافع وزارة الداخلية عن شخص مجرم يده تلطخت بدماء السورين، وعلى وزير الداخلية أن يطهّر الوزارة من القيادات التابعة لحزب الشيطان في وزارته، وفي الكويت كل الموازين مختلة، وأجهزة البلد جميعها مخترقة، وعندما ترفع قضية على من يتعرض على حسن نصر الشيطان، أصبحت الداخلية مكتب محاماه له.”
وزاد بقوله: “أسأل وزارة الداخلية، لماذا لم ترفع قضية على من يدعو إلى اباحه الخمور؟ ومن يقول أن أهل الكويت كانوا يشربون الخمر، هو كذّاب آفّاك، والأيام دول والتقلّب السياسي موجود في كل الأزمان، والكويت ستعود بإرادة رجالها الشرفاء.”
صور الحضور في الندوة
