الرئيسية / محليات / «خيطان» تفتح شهية طالبي الرعاية السكنية للحصول على بيت العمر

«خيطان» تفتح شهية طالبي الرعاية السكنية للحصول على بيت العمر

إعلان وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الدولة لشؤون الخدمات ياسر أبل عن تخصيص القطعتين (3 و4) في منطقة خيطان للمؤسسة العامة للرعاية السكنية كان له وقع خاص على مسامع طالبي الرعاية السكنية بشكل عام والحملات الشبابية التطوعية بشكل خاص لما تتمتع به منطقة خيطان من موقع إستراتيجي الكل يتمنى الحصول على منزل العمر على أرضها وتعتبر محط أنظار أصحاب الطلبات الإسكانية عامة، ومن هذا المنطلق أخذت «الأنباء» ردود فعل بعض الحملات الشبابية وبعض طالبي الرعاية السكانية للتعرف على مدى تجاوبهم مع هذا القرار.

بداية، قال مؤسس حملة «متى نسكن» التطوعية مشعان الهاجري: نحمد الله ونشكره أن تكللت مساعينا طوال الثلاث سنوات الماضية بنجاح، حيث إننا كنا مؤمنين تماما بأحقية المواطنين الذين انتظروا لسنوات طوال بالحصول على مسكنهم بعد تلك السنوات في منطقة خيطان التي تتمتع بموقع قريب ويتوسط المنطقة الحضرية، وقد عانينا في مطالباتنا بها حتى اننا عندما اعتصمنا في موقع الأرض لم تدعمنا الحملات الشبابية التطوعية الأخرى، ولم يشاركنا احد في الاعتصام ومطالباتنا، بل ان البعض منهم كان يتهكم على مطالبتنا بأرض خيطان ويقول ان الحكومة قد ثمنتها ومن المستحيل أن ترجعها للرعاية السكنية، لكن اليوم الحمد لله نحتفل بتحقيق هذه المطالبة التي تصب للصالح العام وتحقق طموح اكثر من 2000 أسرة كويتية بالسكن، مضيفا أن «الفشل دائما ما يكون يتيما أما النجاح فله ألف أب»، لكن الجميع يعلم علم اليقين أن حملة «متى نسكن؟» هي من تبنت المطالبة بأراضي خيطان وسعت إلى ضمها للرعاية السكنية.

وتوجه الهاجري بالشكر إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك والوزير ياسر أبل على هذا القرار الذي أفرح قلوب العديد من أبناء الكويت، كما توجه بالشكر لكل نواب الأمة الذين سعوا بهذا الشأن في المجلسين السابق والحالي، وفي مقدمتهم النائب سعدون حماد الذي أولى هذه القضية اهتماما خاصا، وكان متواصلا مع حملة «متى نسكن؟» بشكل دائم حتى صدر قرار مجلس الوزراء للشروع في توزيع أراضي خيطان على مستحقي الرعاية السكنية ولأولوية الطلبات الإسكانية لدى المؤسسة.

جدول توزيعات 2017

من جهته، قال عضو حملة «متى نسكن؟» فايز البقمي: نشكر كل من بذل جهدا وكان له دور فعال في عودة أراضي خيطان إلى حضن المؤسسة العامة للرعاية السكنية وتوزيعها على المواطنين حسب الأولوية، ونطالب الآن بأن تدخل ضمن جدول توزيعات المؤسسة العامة للرعاية السكنية للعام الحالي، خاصة أنها لا تحتاج إلى بنى تحتية ونتمنى من نواب الأمة الضغط في هذا الاتجاه، فهناك فئة كبيرة من المواطنين أصحاب الطلبات الإسكانية القديمة ينتظرون فتح باب التخصيص عليها بفارغ الصبر، وقد أرهقتهم الإيجارات وارتفاع أسعارها الجنوني رغم حالة انخفاض الأسعار التي يشهدها سوق العقار الكويتي.

بدوره، قال عضو حملة «متى نسكن» عمر العتيبي قد آمن أعضاء حملة متى نسكن من بداية تأسيسها بأحقية المواطن الكويتي بالحصول على مسكن في أراضي خيطان وتم تحديد هذا الأمر كأهم أهداف تأسيس الحملة، واليوم بعد صدور قرار عودتها للرعاية السكنية نرى أننا حققنا أهداف الحملة وسنعمل الآن على ضمان تخصيصها للمستحقين حسب الأولوية في طلبات الرعاية السكنية بأسرع وقت ممكن، ونتوجه بالشكر إلى سمو رئيس مجلس الوزراء على دعم القضية الإسكانية والى كل نائب في مجلس الأمة أو وزير في الحكومة سيسهل إنجاز سرعة التوزيع والتخصيص على أراضي خيطان التي تنتظرها آلاف الأسر لأكثر من عقدين من الزمن.

وقال إن على المؤسسة العامة للرعاية السكنية العمل على الاسراع في تجهيز القطعتين الواقعتين في منطقة خيطان والتي تمت إعادتهما مؤخرا للرعاية السكنية كونها يحويان قرابة 1200 وحدة سكنية تقريبا بمساحة تبلغ 400 متر مربع لكل وحدة سكنية وتجهيزهما لتدخل في جدول توزيعات المؤسسة العامة للرعاية السكنية لما لذلك من اثر بليغ في انخفاض أسعار العقار وتقليص طابور انتظار الرعاية السكنية وأيضا التخلص من الطلبات الإسكانية القديمة التي قد مضى على البعض منها قرابة العشرين عاما، متمنيا التوفيق لمن سيحظون بهذه المنطقة لما تتمتع به من قرب المنطقة الحضرية وجاهزية البنى التحتية كما سمعنا من بعض وسائل الإعلام.

أمر إيجابي

من جهته، قال عضو حملة «ناطر بيت» عبدالله الساير إن الحملة ترى أن قرار مجلس الوزراء بتوزيع 1200 قسيمة لأصحاب الطلبات الإسكانية يتماشى مع مصلحة المتضررين من القضية الإسكانية حيث ان توزيعها عبر الإسكان يعتبر أمرا إيجابيا جدا للمواطن من حيث انه يبعد الأسرة عن الإيجارات الخيالية ويساهم في استقرارهم في سكنهم الخاص ويقلص عدد الطلبات الإسكانية المسجلة في المؤسسة العامة للرعاية السكنية

. اما على صعيد المصلحة العامة فإن توزيع هذا الكم الكبير من الأراضي في المنطقة الحضرية يساهم مباشرة في هدف الحملة لخفض اسعار العقار ووصوله للمعقول وتمكين المجتمع من الشراء مباشرة من السوق في المستقبل، مؤكدين ان حملة ناطر بيت طالبت باستمرار الحكومة بحسم موضوع اراضي خيطان عبر التوزيع المباشر عن طريق السكنية او عبر المزاد بدلا من تركها غير مستغلة لسنوات طويلة هذا وتطالب الحملة باستمرار التوزيعات للسنوات القادمة بما لا يقل عن 12 ألف وحدة سكنية.

تاريخ التخصيص

من جانبه، رأى المتحدث الرسمي للجنة أهالي جنوب المطلاع م.خالد العتيبي ان قرار تخصيص أراضي خيطان لصالح الرعاية السكنية وتوزيعها حسب أولوية الطلبات في المؤسسة السكنية يعد إحدى خطوات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك لحل القضية الإسكانية التي يوليها اهتماما خاصا بتوجيهات من صاحب السمو الأمير، خاصة أنها ستخدم شريحة كبيرة جدا من أصحاب الطلبات الإسكانية القديمة مثل طلبات عام 1999 وما قبل، متمنيا ان تعلن المؤسسة العامة للرعاية السكنية عن تاريخ تخصيصها وان كانت هناك شروط معينة للتخصيص عليها حتى تكون الأمور واضحة للمواطنين أصحاب الطلبات الإسكانية ولا يلتبس عليهم الأمر، كما تمنى الا يكون هناك خلاف بين وزارة الإسكان ووزارة المالية حول الهيمنة على أراضي خيطان حيث تضاربت تصريحات كل من وزير المالية أنس الصالح ووزير الإسكان ياسر أبل حول مصير هذه الأراضي، معربا عن أمله في ان يتمكن مجلس الوزراء من حسم هذا الأمر لمصلحة المواطن الذي عانى الكثير من سنوات الانتظار تلك السنوات التي ناهزت العشرين عاما وهو يتحمل غلاء الإيجارات بينما يقف هو وأسرته في طابور الانتظار للتمتع بحق السكن الذي كفله له الدستور.

وطــالـب الـعـتـيـبـي المؤسسة العامة للرعاية السكنية بان تولي مشروع جنوب المطلاع السكني جل اهتمامها باعتباره احد المشاريع التنموية للدولة والفريد من نوعه والذي سيكون بمنزلة الكويت الجديدة نظرا لضخامة حجمه من حيث عدد القسائم الذي يتجاوز ٢٨ الف وحدة سكنية وايضا من حيث المرافق الحكومية وفرص العمل التي سيوفرها خاصة بعد فسخ عقد مدير المشروع شركــة هيل العالمية لتخاذلها بالقيام بأعمالها الموكلة اليها والا يؤثر ذلك على تأخير المشروع بشكل او بآخر، مشيرا الي ان الجميع يثمن مجهودات وزير الاسكان ياسر ابل والتي يبذلها للدفــع فــي اتجــاه خلق حلول حقيقية للأزمة الإسكانيــة والتي تراكمت في عهد وزراء الاسكان السابقين كما اشار العتيبي الى ان موظفي الاسكان يواجهون تحديا حقيقيا مع الزمن عبر محاولتهم الالتزام بالجدول الزمني لمشروع جنوب المطلاع السكنــي والــذي يعتبــر هو الفيصل الحقيقي بين اعادة النجاح والثقة لمؤسسة الرعاية السكنية او استمرار مسلسل التخبط والفشــل الــذي سيتسبب في تراكم المزيد من طلبات السكن.

توزيع بطاقات احتياط قرعة الدفعة الـ 8 من قسائم المطلاع (إن 1)

وزعت «السكنية» أمس بطاقات الاحتياط لدخول القرعة على الدفعة الثامنة من القسائم الحكومية في مشروع جنوب المطلاع (إن 1).

وقالت المؤسسة في بيان صحافي إن الدفعة الثامنة تشتمل على 309 قسائم بمساحة 400 متر مربــع للقسيمة موضحـة أن غدا الأربعــاء سيكون موعدا لإجراء القرعة على هذه القسائم في مسرح المؤسسة بجنوب السرة.

وتضم مدينة جنوب المطلاع السكنية 30400 وحــدة سكنيــة بمسـاحــة قدرهــا 400 متر مربع لكل منهــا إضافــة إلى الخدمــات الأساسيــة والمبــاني العامة كالمــدارس والمراكــز الصحيــة ومراكـز الإطفـاء ومراكز الضاحيـة وأفـرع الجمعيـات التعاونيــة والمساجد.

 

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*