الرئيسية / محليات / «حقوق الإنسان»: الدفاع عن «البدون» والوافدين

«حقوق الإنسان»: الدفاع عن «البدون» والوافدين

شددت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان على أنها تكثف الجهود لتعزيز الحريات والدفاع عن البدون والوافدين وغيرهم.
وقالت في بيان لها بمناسبة ذكرى الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يصادف 10 ديسمبر من كل عام: لقد تم تحديد شعار هذه الذكرى بـ «دافع عن حقوق إنسان ما!»، وليس من الضروري أن تكون مدافعاً لمن تعرفهم أو تنتمي إليهم، بل يمكنك أن تُدافع أيضاً عن أي شخص، فقط لأنه إنسان.
وأضافت: هذا اليوم يُعد تذكيراً للعام 1948 وهو اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة إعلانها العالمي لحقوق الإنسان، وبعد عامين اعتمدت الجمعية العامة قراراً دعت فيه جميع الدول والمنظمات المعنية للاحتفال بـ 10 ديسمبر من كل عام كمناسبة دولية للاحتفاء بحقوق الإنسان، ويجب على كل واحد منا القيام بعمل ما، دافع عن حق العامل أو البدون أو المُعاق أو التمييز ضد المرأة أو غير المواطن، دافع عن حق الآخرين في الحياة الآمنة والكرامة، دافع عن حق عامل يتم اضطهاده.

تحسين الأوضاع
وجاء في البيان: في ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان، نحتفي بإطلاق «تقرير ظِل» تحدّث عن التدابير التي اتخذتها دولة الكويت لتنفيذ بنود الميثاق العربي لحقوق الإنسان، وتم تقديمه إلى لجنة الميثاق في جامعة الدول العربية.
وتضمّن التقرير 49 توصية، تناولت العديد من القضايا، كأحكام التمييز ضد المرأة، حيث طلب من الحكومة إزالة جميع الأحكام التمييزية لتمكين المرأة من حقها في جميع المجالات، كما أكد على الحكومة بضرورة الدفع نحو بدء تطبيق «الكوتا».
ومن ضمن التوصيات التي تناولها التقرير «حث الحكومة على تفعيل القانون رقم 67 لسنة 2015 الخاص بإنشاء مؤسسة وطنية لحقوق الإنسان، مستقلة مالياً وإدارياً، ومفتوحة على المجتمع المدني»، كما طالب الحكومة بإعداد خطة وطنية لحماية حقوق الإنسان وتعزيزها وإشراك منظمات المجتمع المدني في إعدادها وتطبيقها.

تعريف التعذيب
وفي التقرير مُطالبة الحكومة بتضمين التشريعات الوطنية تعريفاً واضحاً للتعذيب، وتصنيفه بشكل دقيق، كما ورد في الميثاق العربي لحقوق الإنسان، وكذلك تفعيل مواد القانون رقم 21 لسنة 2015 بشأن حقوق الطفل على أرض الواقع، وإلزام كل الجهات بتطبيق أحكامه، وحث التقرير الحكومة على إلغاء جميع القرارات والتعميمات التي تنطوي على أحكام تمييزية في مجال الرعاية الصحية، كما حثها على جعل التعليم إلزاميا ومجانيا، للجميع، ومن دون تمييز، خصوصاً في المرحلتين الابتدائية والأساسية.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*