جريدة الحقيقة الإلكترونية
نفت الهيئة العامة للبيئة وجود ألياف اسبستيه في منطقة الشعب البحري وأكدت بأن ما تم تداوله مؤخرا في وسائل الإعلام خاصة التواصل الاجتماعي منه بوجود مواد تحتوي على ألياف اسبستيه في المنطقة المذكورة عار تماما عن الصحة حيث قام المعنيين في الهيئة العامة للبيئة بأخذ عينه من المنطقة وتبين بعد تحليلها بأنها عباره عن مواد إنشائية وخالية تماما من المواد الاسبستيه.
وتؤكد الهيئة بأنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال كل من يشيع الاخبار الكاذبة أو المعلومات المغلوطة عن الوضع البيئى في البلاد بكافة مكوناته والتي من شأنها اثاره الهلع أو التشكيك بجودة الحالة البيئية ما لم يستند ذلك على حقائق علمية حرصا على الأمن الاجتماعي ومكانة الدولة وذلك وفقا للمادة رقم 126 لقانون حماية البيئة رقم 42 لسنة 2014 وتعديلاته.
كما تأكد الهيئة تعاونها مع مؤسسات المجتمع المدني والمواطنين بإستلام البلاغات المباشره . لتقوم الهيئة بالتحقق منها قبل إرسالها للعامة.
يذكر أن الأسبست يستخدم في مجال البناء وتسقيف المنازل والعوازل الداخلية والخارجية وأنابيب صرف المياه والأدخنة والتهوية، وتعتبر صناعة الأسمنت الأسبستي من أكثر الصناعات استهلاكاً للكريسوتايل إذ تصل نسبتها إلى 85%. وتدخل ألياف الأسبست في صناعة أغلفة الأبواب المقاومة للحريق والخزائن الفولاذية، كما تستخدم في صناعة الملابس الواقية من الحريق وكوابح السيارات وبعض أجزاء السيارات وكذلك كمادة عازلة للكابلات والأسلاك واللوحات الكهربائية.
وتكمن خطورة الأسبست في نوع المواد المعدنية الموجودة فيه وتعتمد تأثيراته الصحية على المدة الزمنية التي يتعرض لها الإنسان عن طريق الاشعاع وكذلك على عدد الألياف وطولها ومتانتها، وتبين وجود علاقة وثيقة بين المدة الزمنية للتعرض لألياف الأسبست وشدة التعرض وبين التأثيرات السلبية على صحة الإنسان، إذ تظهر أعراض المرض بعد التعرض المزمن لألياف الأسبست الذي قد يصل إلى أكثر من 20 سنة. أما بالنسبة للتعرض الحاد توجد دراسات تظهر تأثيراته على الإنسان.
