الرئيسية / محليات / الأمير شهد افتتاح المؤتمر العالمي الخاص بتفعيل دور المرأة في العمل الخيري

الأمير شهد افتتاح المؤتمر العالمي الخاص بتفعيل دور المرأة في العمل الخيري

تحت رعاية وحضور صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، أقيم صباح امس حفل افتتاح المؤتمر العالمي الخاص بتفعيل دور المرأة في العمل الخيري.

ووصل سموه مكان الحفل صباح حيث استقبل بكل حفاوة من قبل وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع ورئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية ومبعوث الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية المستشار في الديوان الاميري د.عبدالله المعتوق وأعضاء اللجنة المنظمة.

شهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ورئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ورئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي وكبار الشيوخ وسمو الشيخ ناصر المحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وامين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف الزياني ونائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي الجراح وكبار المسؤولين بالدولة.

بدأ الحفل بالنشيد الوطني وتلاوة ايات من الذكر الحكيم، وألقى د.عبدالله المعتوق كلمة هذا نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن دعا بدعوته واستن بسنته الى يوم الدين وبعد،

صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد

سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد

رئيس مجلس الامة السيد مرزوق الغانم

أصحاب السمو والمعالي الشيوخ الموقرين

سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء

الضيوف الكرام

انه مما يثلج صدري ويسعدني غاية السعادة ان ارحب بكم جميعا وان اعرب عن عميق اعتزازي وعظيم تقديري لمشاركتكم في أعمال المؤتمر العالمي «دور المرأة في العمل الخيري»، متمنيا لضيوفنا الكرام طيب الاقامة وحسن الوفادة على ارض الكويت الحبيبة.

وفي مستهل كلمتي، يسرني ان اتوجه باسمكم جميعا بأسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان والعرفان الى صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد لتفضل سموه برعاية فعاليات هذا المؤتمر وتقديم كل اشكال الدعم المادي والمعنوي لمبادرتنا الهادفة الى تمكين المرأة في حقل العمل الخيري.

ولا شك ان هذه الرعاية الكريمة تأتي من صاحب السمو تعبيرا عن ايمان سموه بمكانة المرأة واهمية دورها في بناء المجتمعات ونهضتها وبهذه الصفة المضيئة يضيف سمو الامير انجازا جديدا الى سجله الحافل بالمبادرات والمواقف الانسانية التي سيسجلها التاريخ الانساني بمداد من ذهب واحرف من نور.

تلك المواقف الانسانية الرائدة التي بات العالم يتطلع اليها بعدما ادلهم الخطب وعظم البلاء وكثرت الفتن وحلت المصائب وعمت الصراعات واصبح البشر يتساقطون يوميا بين قتيل ومصاب ومشرد.

ان تاريخ سمو الامير الزاخر بالاعمال الانسانية والتنموية في شتى المجالات استوجب على الامم المتحدة ومنظماتها الانسانية ان تتوج سموه قائدا للعمل الانساني وان تسمى الكويت مركزا انسانيا عالميا تقديرا لدور سموه اللامحدود في مجال العمل الانساني والانمائي وقيادة الكويت الى صدارة المشهد الانساني العالمي.

تحية فخر واعتزاز اوجهها لصاحب السمو لسعيه الدؤوب الى ترسيخ الهوية الانسانية للكويت وحرصه الدائم على تعميق كل صور التكافل الانساني والتراحم البشري من خلال مبادراته الانسانية وايلائه كل الرعاية والعناية للقطاع الخيري في البلاد بما يمثله من قيمة اسلامية انسانية اصيلة وقطاع رائد ضمن قطاعات التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

والشكر موصول لسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ورئيس مجلس الامة مرزوق الغانم وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك والاخوة الوزراء والنواب الذين نلقى منهم كل دعوة وتشجيع للمضي قدما في اظهار الوجه الانساني المشرق لبلادنا الحبيبة كويت الخير والعطاء.

اصحاب السمو والمعالي والسعادة..

الاخوة والاخوات..

ان هذا المؤتمر يأتي تحقيقا لرسالة الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية الداعمة لكل شرائح المجتمع الانساني والاسهام في رفع القدرات الخيرية والتطوعية للمرأة لتحقيق أعلى المستويات الفاعلية والكفاءة والانتاجية في مواجهة متطلبات الأوضاع الانسانية في العالم.

واود الاشارة الى انه حينما وضعنا اهداف المؤتمر ومحاوره حرصنا على ان يكون مؤتمرا علميا رصينا في رصده وتشخيصه ودراسته لواقع المرأة في البلاد العربية والاسلامية فنظمنا العديد من ورش العمل والاجتماعات التنسيقية والتشاورية منذ انطلاق المبادرة في مارس 2012 لمناقشة اهم التحديات التي تحول دون تفعيل دور المرأة واستعرضنا ابرز التوجهات المعاصرة والتجارب الانسانية الناجحة وذلك من منظور علمي وعملي دقيق.

وحرصنا في هذه الورش على استضافة نخبة متميزة من القيادات النسائية والمفكرين والعلماء والمختصين من جميع انحاء العالم لدراسة المبادرة والاسهام في تطويرها ومناقشتها من جميع انحاء العالم لدراسة المبادرة والاسهام في تطويرها ومناقشتها من جميع زواياها في ضوء واقع المرأة في مجتمعاتنا والاهداف المرجوة.

وقد خرجنا برؤية مشتركة تفيد بأن العوائق التي تحول دون تفعيل دور المرأة هي موروثات ثقافية واجتماعية وعادات وتقاليد لا علاقة لها بالدين الاسلامي الذي انصفها وكفل لها الحماية والرعاية.

ان الاسلام شمل المرأة في جميع تشريعاته بعطف كريم ورعاية رحيمة وسما بها الى منزلة رفيعة لم تصل الى مثلها في اي شريعة اخرى من شرائع العالم قديما او حديثا وساوى بينها وبين الرجل في معظم شؤون الحياة ولم يفرق بينهما الا حيث تدعو طبيعة كل من الجنسين ومراعاة الصالح العام وصالح الاسرة وصالح المرأة نفسها، قال تعالى (يأيها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير) وصدق رسولنا الكريم في الحديث الصحيح «انما النساء شقائق الرجال».

صاحب السمو

أصحاب السمو والمعالي والسعادة

الإخوة والأخوات

ايمانا في الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية بأهمية دور المرأة ومكانتها اطلقنا هذه المبادرة التي تسعى الى اصدار وثيقة تكون بمنزلة دستور يفعل وينظم ويضبط طبيعة المرأة في ميدان العمل الخيري.

في هذا الاطار نظمنا هذا المنتدى العلمي العالمي ودعونا له الاخوة العلماء والوزراء والمختصين من جميع انحاء العالم لبحث هذه المبادرة ومناقشتها في ضوء الفقه الاسلامي الاصيل الذي يتسم بالمرونة والتجدد ومراعاة الاوضاع الانسانية وفي ظل حرص الشريعة الاسلامية على الاسهام في رقي المجتمعات وتقدمها وتعاونها على مر العصور.

صاحب السمو

أصحاب السمو والمعالي والسعادة

الإخوة والأخوات

لا يفوتني في ختام كلمتي ان اتقدم بالشكر الجزيل لأعضاء اللجنة العلمية واللجنة التحضيرية للمؤتمر وجميع اللجان المنظمة على ما بذلوه من جهد كبير وعمل متواصل من اجل التحضير والاعداد للمؤتمر واخراجه بأحسن صورة.

كما اسجل بكل التقدير تلبية الدعوة من قبل الاخوة والاخوات الاكاديميين والباحثين والمحاضرين الذين لبوا دعوتنا للمؤتمر ليسهموا بما لديهم من خبرات واسعة في اثراء محاوره وورش العمل والحلقات النقاشية واخص بذلك الاخوة الكرام من خارج الكويت الذين تحملوا مشقة السفر.

واذ اشكركم جميعا على حسن استماعكم ارجو ان تنال محاور المؤتمر وبحوثه المدرجة على جدول اعماله ما تستحقه من البحث والدراسة والمناقشة حتى يتاح لنا الخروج بالنتائج المرجوة والقرارات والتوصيات العلمية والمدروسة والقابلة للتطبيق.

حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه وسوء في ظل قيادة راعي نهضتنا صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد.

وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كما ألقى وزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية كلمة نصها:

الحمد لله القائل في محكم التنزيل (كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) ونصلي ونسلم على خير البرية جمعاء محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه الاطهار.

أما بعد،

فنحييكم بتحية الاسلام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

راعي الحفل صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد

الوزراء والعلماء والضيوف الكرام..

أختنا المرأة أينما كانت هويتها وانتماؤها..

أيها الحضور والمشاركون الافاضل..

لم يعد خافيا على احد الدور المحوري الذي تلعبه المرأة المسلمة في بناء المجتمعات وتماسكها والنهوض بها.

ولعل مشاركتها الفاعلة في العمل الخيري تخطيطا وتنفيذا وميدانا لهو اكبر دليل على انها لبنة اساسية من لبنات النشاط الخيري على اختلاف مظاهره ومستوياته فهي الداعية الى سبيل الرشاد والحق وهي المنفقة من مالها برا واحسانا وهي النهر المتدفق بعطائها وانسانيتها واخلاصها.

لذا فخيرا فعلت الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية حينما اختارت «دور المرأة في العمل الخيري» عنوانا لمؤتمرها العالمي الذي تحشد فيه عقول من مشارب شتى لمناقشة اسهامات المرأة في العمل الخيري من زوايا شرعية وتخصصية.

ان هذه الفعالية العالمية التي خصصها المنظمون لبحث دور المرأة في العمل الخيري ما هي الا واحدة من البصمات المباركة التي حرص على تشجيعها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد ايمانا من سموه بأهمية امتداد الذراع الخيرية الى اصقاع المعمورة كافة فالتكافل بين المسلمين مساعدة وعطاء وانفاقا ورعاية من موجبات ديننا الحنيف.

ولن نذيع سرا اذا ما قلنا ان سمو الامير كان من اوائل القيادات العربية والاسلامية التي اسهمت في تفعيل مصطلح «الديبلوماسية الخيرية».

كما كان لسموه السبق في العمل الانساني الاممي وهو ما دعا هيئة الامم المتحدة الى منح سموه لقب «القائد الانساني».

وفي هذا المحفل الفكري العالمي الذي تحتضنه الكويت برعاية سامية من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد حول دور المرأة في العمل الخيري فإن سموه يستحق القيادة الخيرية بجانب القيادة الانسانية تقديرا لعطاءاته اللامحدودة في خدمة القضايا الانسانية للبشرية ورعاية مبادرات الخير عالميا.

منذ قدم تاريخ الكويت والعمل الخيري يحظى برعاية دائمة من القيادات السياسية المتعاقبة ومانراه من جمعيات خيرية رائدة على رأسها الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية ما هو الا تكريس لديمومة النشاط الخيري بمختلف مجالاته ودعم رسالته وفق اسس صحيحة تبني المجتمعات ولا تهدمها.

ونحن في وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية التي تشاطر الهيئة العالمية رسالة الاسلام والخير لن ندخر جهدا في تنفيذ توجيهات صاحب السمو الامير الداعية الى التسامح والوسطية ونبذ الفرقة وتنشئة جيل مسلم يكون خير سفير لدينه وأمته.

صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد والوزراء والعلماء والحضور الكرام.

ان كان في ختام لكلمتنا فإنه امتنان عظيم وشكر جزيل لسمو الامير على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر الحيوي ولا يفوتنا كذلك الا ان نثمن جهود رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية د.عبدالله المعتوق في تنظيم هذا الملتقى الفكري الحضاري القيم في مقاصده وموضوعاته غير متناسين كل من اسهم في انجاح هذه التظاهرة العلمية العالمية من لجان مختلفة ومحاضرين فضلا عن تقديرنا الكبير لاصحاب المعالي والسعادة الوزراء والعلماء والمفكرين الذين شاركونا هذا الحدث بخبراتهم وتجاربهم الثرية.

ونسأل الله في نهاية المطاف التوفيق والسداد لما فيه خير امتينا الاسلامية والعربية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وألقت رئيسة اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر شذى المشري كلمة هذا نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله وكفى والصلاة والسلام على النبى المصطفى وبعد،

صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد

سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد

مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الموقر

معالي الشيوخ والوزراء واعضاء السلك الديبلوماسي الموقرين

سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك

الإخوة والأخوات ضيوفنا الكرام

أحييكم بأجمل وأرقى تحية.. تحية الاسلام.. فسلام عليكم من الله ورحمة وبركاته.

انه لمن دواعي السرور ومباعث الامل ان نجتمع بكم في مؤتمرنا هذا على ارض الكويت الحبيبة مركز العمل الانساني لنطرح اجمل وانبل معاني الحياة انه العمل الخيري اسمى مقاصد الانسانية وبرعاية سامية وحضور كريم من قائد الانسانية أمير الكويت، حفظه الله ورعاه، لنلقي الضوء على مكمن ثري وعطاء سخي وهو «دور المرأة في العمل الخيري».

لقد عودنا أميرنا أمير الخير ان يكون داعما للمرأة في كل مجالات عملها وجوانب اهتمامها.. وتوج هذا الاهتمام بدعمه اللامحدود ومساندته الكريمة لدورها في العمل الخيري حيث بدا هذا جليا بتبنيه لهذا المؤتمر ايمانا منه بضرورة تفعيل دور المرأة لتسهم بما لديها من كفاءة وقدرة وعزم وارادة لتحقيق المشاركة التكاملية مع اخيها الرجل في بناء المجتمعات وتطويرها والارتقاء بها نحو الأفضل في اطار شريعتنا الاسلامية الغراء.

بدأت فكرة تبني مبادرة تفعيل دور المرأة في العمل الخيري انطلاقا من عالمية الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية كمؤسسة يغطي نشاطها أكثر من 136 دولة حول العالم واستشعارا منها لأهمية هذا الدور وما يمكن ان يعكسه على مجتمعاتنا من خير ورفعة ونماء.

وبدأت خطة العمل بتنفيذ العديد من ورش العمل التنفيذي ة التي جمعت نخبة من قيادات العمل الخيري النسائية من الكويت ومختلف أنحاء العالم نخبة من الكفاءات المشهود لها في الميدان العلمي والعملي في عالمنا الاسلامي في جو من التنسيق والتعاون وتبادل الخبرات والتجارب لخدمة العمل الخيري والعاملين فيه للبحث في هذا الامر ولاستقراء الواقع الخاص بدور المرأة واستنباط كل الصعوبات والتحديات والمعوقات التي تعترض تفعيل دورها وتحول دون ممارستها الفاعلة لهذا الدور وبحث سبل معالجة تلك التحديات مع كوكبة من العلماء والفقهاء والمختصين ونخبة من الوزراء والقياديين بمراكز اتخاذ القرار لتيسير انطلاقتها لأداء دورها على الوجه الذي يمكنها ويكفل لها المشاركة الحقيقية والفاعلة في تنمية المجتمع.

وكانت غايتنا اصدار وثيقة خاصة بدور المرأة في العمل الخيري منطلقة من شريعتنا الاسلامية السمحة بكل ما فيها من عمق واتزان وحكمة وبصيرة ومرونة واستجابة لمتغيرات العصر تكون بمنزلة السند الشرعي والمنهج العلمي والمرجعية الداعمة لدور المرأة في العمل الخيري.. وثيقة تعكس كل الاشراقات الوضاءة في ديننا العظيم دين السماحة والسلام.. وثيقة تبرز المكانة الحقيقية الرفيعة للمرأة في الاسلام حيث كانت المرأة منذ عصر الرسالة معلمة وملهمة ومستشارة وقائدة.

حضورنا الكريم..

لقد حرصنا في عملنا هذا منذ البداية على الاستفادة من كل التجارب الاقليمية والدولية ونتائج المؤتمرات السابقة ومشاركة المنظمات المحلية والاقليمية والدولية في هذه الخطوة الرائدة والمميزة ومنذ بداياتنا في هذه المبادرة حرصنا كل الحرص على توسيع دائرة الشراكة بين شركائنا الاستراتيجيين الداعمين لهذه المبادرة ومنهم:

1 ـ منظمة التعاون الاسلامي.

2 ـ هيئة كبار العلماء.

3 ـ مشيخة الازهر الشريف.

4 ـ المجلس الاسلامي العالمي للدعوة والاغاثة.

5 ـ هيئة الاغاثة الاسلامية.

6 ـ الندوة العالمية للشباب الاسلامي.

7 ـ المنتدى الاسلامي العالمي.

8 ـ برنامج الامم المتحدة الانمائي.

9 ـ مجموعة البنك الاسلامي للتنمية.

والعديد من المراكز البحثية المتخصصة، ومن الكويت:

1 ـ وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية.

2 ـ الامانة العامة للاوقاف.

3 ـ بيت الزكاة.

4 ـ الامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية بوزارة التخطيط والتنمية.

5 ـ الهيئة الشرعية للهيئة الخيرية الاسلامية العالمية.

6 ـ لجنة استكمال تطبيق احكام الشريعة الاسلامية في الديوان الاميري.

وما تنادينا الا لتحقيق مبدأ التنسيق والتكامل وتوزيع الادوار والمشاركة الفاعلة بالمسؤولية، قال تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون).

ومازالت ابواب الشراكة مفتوحة للجميع فلسنا هنا بصدد الانفراد والتصدر في مثل هذه الغاية بل نحن داعمون ومؤيدون ومكملون لجهود الخير السابقة واللاحقة لانجاح هذه الرسالة، فكلنا يعي اهمية هذا العمل ولكل منا خبرته وعطاؤه وعلمه. وجاء تتويج هذه الجهود بتنظيم المؤتمر العالمي «دور المرأة في العمل الخيري» مؤتمر يعمل على تحقيق انجازات فعلية بعيدا كل البعد عن النمطية والتقليدية والذي سيكون باذن الله خطوة جادة نحو الهدف المرجو وهو اصدار وثيقة تكون داعما شرعيا واطارا قانونيا ومنطلقا انسانيا لتفعيل دور المرأة الخيري في جميع انحاء العالم، لاسيما مع ما تعانيه اصقاع كثيرة من الكوارث والازمات وارتفاع معدلات الفقر والامية التي تجتاح عالمنا وتتطلب تضافر كل الجهود من اجل مواجهة تداعياتها ومضاعفاتها الانسانية.

وختاما، نسأل الله العلي القدير ان يكلل بالخير والنجاح جهودنا جميعا وان يوفق للخير والصلاح اعمالنا ويعيننا على حمل الامانة انه ولي ذلك والقادر عليه.

وآخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كما تم القاء انشودة وطنية لاقت استحسان الحضور، وألقى ممثل ضيوف المؤتمر د.عصام البشير رئيس مجمع الفقه الاسلامي في جمهورية السودان وعضو مجلس ادارة الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية كلمة اشاد فيها بالدور الانساني لصاحب السمو الامير ودعمه الابوي لدور المرأة في العمل الخيري.

كما تم عرض فيلم وثائقي عن تبني الهيئة لمبادرة تفعيل دور المرأة في العمل الخيري.

بعدها تم تكريم صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد بمناسبة اطلاق الامم المتحدة «قائدا للعمل الانساني» على سموه، كما تفضل سموه بافتتاح المعرض الخاص بالمؤتمر.

وغادر سموه مكان الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وتقدير.

 

 

صاحب السمو الامير يسجل كلمة في سجل الهيئة الخيرية

صاحب السمو الامير يسجل كلمة في سجل الهيئة الخيرية

صاحب السمو الامير يحيي مجموعة من الزهرات بحضور سمو ولي العهد ومرزوق الغانم

صاحب السمو الامير يحيي مجموعة من الزهرات بحضور سمو ولي العهد ومرزوق الغانم

صاحب السمو خلال حديثه مع احد الاطفال المشاركين

صاحب السمو خلال حديثه مع احد الاطفال المشاركين

صاحب السمو مصافحا احد مستقبليه

صاحب السمو مصافحا احد مستقبليه

صاحب السمو الامير يتسلم هدية تذكارية خلال المؤتمر

صاحب السمو الامير يتسلم هدية تذكارية خلال المؤتمر

شذى المشري تلقي كلمتها

شذى المشري تلقي كلمتها

سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد مصافحا احمد سعد الجاسر

سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد مصافحا احمد سعد الجاسر

د.يعقوب الصانع متحدثا في المؤتمر

د.يعقوب الصانع متحدثا في المؤتمر

د. عصام البشير متحدثا

د. عصام البشير متحدثا

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*