الرئيسية / محليات / السطان: الأجهزة الإحصائية العربية تواجه تحديات ثورة المعلومات

السطان: الأجهزة الإحصائية العربية تواجه تحديات ثورة المعلومات

كشفت متخصصة كويتية اليوم الخميس عن وجود تحديات تواجه الأجهزة الإحصائية في الكويت والوطن العربي في التعامل مع التكنولوجيا الحديثة والاتصالات وثورة المعلومات وسبل الاستفادة منها في توفير المعلومة الإحصائية.
جاء ذلك في تصريح ادلت به مراقب احصاءات الاسعار والارقام القياسية واسعار النفط في الادارة المركزية للاحصاء في الكويت هدى السلطان على هامش مشاركتها في اعمال الدورة ال41 لمجلس أمناء المعهد العربي للتدريب والبحوث الاحصائية الذي يختتم اعماله في عمان في وقت لاحق اليوم الخميس.
وأضافت السلطان ان توفير الأجهزة الإحصائية بيانات دقيقة يعد من التحديات التي تواجه أجهزة الإحصاء العربية مؤكدة في الوقت ذاته أهمية دقة البيانات في خدمة التنمية المستدامة. واوضحت ان توفير تلك البيانات الدقيقة والشاملة يشكل عاملا مهما في صياغة الخطط والسياسات الوطنية ويسهل اتخاذ القرارات في مختلف المجالات مبينا ان مسؤولية توفير هذا النوع من البيانات تقع على عاتق مختلف المؤسسات في الدولة.
واكدت اهمية اعمال الدورة ال41 لمجلس أمناء المعهد العربي لتبادل الخبرات الاحصائية والتعرف على مستجدات الأنظمة الإحصائية والتطلعات المستقبلية لهذه الأجهزة.
وشددت على أهمية مناقشات مجلس أمناء المعهد العربي المنعقدة حاليا في اثراء العمل الاحصائي الرسمي في الوطن العربي وتبادل الخبرات وبحث مستجدات العمل الاحصائي من اجل خدمة التنمية العربية.
واشارت السلطان الى سعي المعهد العربي للتدريب والبحوث الاحصائية لاحداث نقلة نوعية في العمل الاحصائي العربي مشيدة بدوره في تنمية العمل الاحصائي العربي من خلال برامج تدريبية وورش عمل ترتقي بالاداء.
وكانت اعمال الدورة ال41 لمجلس امناء المعهد العربي للتدريب والبحوث الاحصائية قد انطلق امس الاربعاء بمشاركة عدد من رؤساء الأجهزة الاحصائية في 15 دولة عربية او من يمثلهم.
ويناقش المجتمعون خلال الدورة عددا من الموضوعات والبنود منها تقرير مدير المعهد العربي للتدريب والبحوث الإحصائية حول سير عمل المعهد للعام 2016 وخطة عمل المعهد للعام 2017 ومشروع موازنة المعهد التقديرية لعام 2017.
وتشارك دولة الكويت في اعمال هذه الدورة بوفد من الادارة المركزية للاحصاء يضم اضافة الى السلطان رئيس قسم النشر في ادارة المطبوعات والنشر مريم عبدالرحمن الكندري.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*