جريدة الحقيقة الإلكترونية
في اول اختبار جدي من قبل وزارة الداخلية البريطانية بعد تصريحات مسؤوليها بالحزم مع المتسببين بالجريمة بكل انواعها ضد السياح والمرضى الخليجيين والعرب، اصدرت الوزارة قرارا يقضي بفصل وتسريح رجل امن بريطاني من عمله بعد ان سجلته كاميرات المراقبة وهو يستولي على حقيبة يد تابعة لوالدة مواطن كويتي في مطار هيثرو الدولي.
وفي تفاصيل الواقعة والتي يعود الفضل فيها عن الكشف عن جرائم السرقة لرجل الامن البريطاني الى الحس الامني لضابط كويتي برتبة مقدم ويدعى (ف.ع)، حيث ارسل الى لندن لعلاج ابنته الذي تعاني من مرض عضال، وابلغته والدته التي جاءت لزيارته في لندن للاطمئنان على حفيدتها (ابنته) بانها فقدت حقيبتها اثناء الاستعداد للصعود الى الطائرة العائدة الى الكويت، لاسيما ان الحقيبة تحوي امتعة ونقودا شخصية قانونية مسموحا بها في المطار الانجليزي، وما ان غادرت والدة المقدم الكويتي حتى تفرغ الاخير للبحث عن الحقيبة المفقودة في قسم المفقودات بالمطار والذي يشرف عليه رجل امن بريطاني، الا ان الاخير قد انكر وجود اي حقيبة يد في القسم، الامر الذي لم يرق للمقدم الكويتي فقام بالذهاب الى المسؤول الاعلى في المطار طالبا منه التأكد من كاميرا المراقبة في الفترة الخاصة التي غادرت فيها والدته مطار هيثرو.
وما هي الا ساعات حتى تم الاتصال بالمقدم من قبل السلطات البريطانية، طالبة منه الحضور فورا الى القسم الامني بالمطار، ليفاجأ بحقيبة والدته بجميع محتواياتها، ومن ثم تسليمها له، مع الاعتذار عن الواقعة عبر خطاب رسمي من وزارة الداخلية البريطانية عما بدر من رجل الامن البريطاني المتسبب في اخفاء الحقيبة، اضافة الى ابلاغ الضابط الكويتي بان السلطات البريطانية قامت فورا بفصل رجل الامن المسؤول عن عمله بسبب عملية السرقة وهو اجراء قلما تتخذه السلطات البريطانية بهذه السرعة
