الرئيسية / محليات / المنيخ: تسعيرات “اتحاد الجمعيات” متاحة على الهواتف لعموم المستهلكين.. قريباً

المنيخ: تسعيرات “اتحاد الجمعيات” متاحة على الهواتف لعموم المستهلكين.. قريباً

خطوة، وان جاءت متأخرة من المؤسسة المعنية بتسعير السلع الغذائية ومحاربة رفع الأسعار أو تفاوتها بين الجمعيات التعاونية، الا أن الجرأة في اتخاذها تشفع لتأخر مجالس ادارات سابقة فيها.

فمع استعدادات لجنة الأسعار لاطلاق بوابتها الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية، اختصارا للزمن، وتخفيفا على الشركات من متاعب وصول مندوبيها الى الاتحاد والانتظار الطويل لمراجعة الموظفين، ونسخا لعهد التعامل الورقي، فإن المزيد من القيمة المضافة يكمن في المشروع المتكامل الذي أطلقه اتحاد الجمعيات التعاونية.

رئيس لجنة الأسعار في اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية سامي المنيخ أعلن أن البوابة الإلكترونية ستعمل على تبخير شكوك المستهلك فيما يتعلق بسعر السلعة التي يتناولها بيده في الجمعية التعاونية، حيث سيتمكن قريبا من معرفة سعر السلعة حسب لجنة الأسعار من خلال شاشة الهاتف النقال وعبر تطبيق البوابة الإلكترونية الخاص بالاتحاد، وبالتالي الاطمئنان الى أن سعر الجمعية موافق لسعر الاتحاد أو مخالف له.

وأضاف المنيخ أن البوابة الإلكترونية والتي تطلق لأول مرة في تاريخ الاتحاد سترى النور قريبا، وسيتم تحديثها وعمل الاضافات عليها لمصلحة كل من المستهلك والشركات الموردة للجمعيات التعاونية، فمن خلالها سيتم تقديم أي طلبات تتعلق بالشركات من زيادة أصناف، أو طلب رفع السعر، كذلك جميع المستندات التي تكون رفقة المندوبين في العادة، مما سيوفر عليهم وعلى شركاتهم عنوة الانتظار والذهاب ومعالجة أزمات المرور الخانقة. ولفت الى أن لجنة الأسعار بموظفيها ستكون أيضا في أريحية بعملها في مراجعة الطلبات والاطلاع على المستندات واتخاذ ما يلزم حيالها، كما أن بالامكان الاستفسار عن نتائج أي طلب أو عن التعاميم بطراز «أون لاين».

أنواع منه على الرفوف بلا تبريد.. وبيض مدلل في الثلاجات؟

البيض في بعض الجمعيات التعاونية.. خيارات محدودة أمام المستهلك وتمييز لبعض الأنواع

ربما لا يزال على المنتج الوطني أن يصبر كثيرا حتى يحظى بالرعاية التامة والدعم من قبل الجهات المختلفة وعلى الرغم من كل التوجيهات بضرورة دعمه باعتباره مصلحة وطنية الا انه لا يزال حتى الآن في الحدود الدنيا في بعض التعاونيات.

هناك شركات كثيرة تنتج البيض ومعروفة بجودة انتاجها ومذاقه المميز، الا أن المستهلك يفتقدها على الرفوف المخصصة للبيض ليجد نفسه مرغما على شراء أحد نوعين أو ثلاثة من البيض، وقد يكون مالك الشركتين واحدا، في حين أن شركات انتاج مميزة لم تجد لها قدما في بعض الجمعيات التعاونية، لسبب نجهله نحن ويجهله أيضا العديد من المستهلكين ورواد الجمعيات التعاونية.

من ناحية ثانية نجد ان بعض أنواع البيض يوضع على الرفوف في حين أن أنواعا منه توضع داخل الثلاجات لضمان سلامته وحمايته، رغم أن هذا المنتج لا يختلف في طريقة حفظه بين نوع وآخر، فلماذا تتم معاملته بهذه الطريقة اضافة الى ان الامر مرتبط أيضا بالسلامة؟!

واذا رجعنا الى التعليمات الخاصة بمنتج البيض فنجد أنها تشير الى ضرورة ان يكون موضوعا في درجة حرارة معينة بالاضافة الى التبريد الجيد حتى لا يصاب بالفساد.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*