الرئيسية / محليات / انتخابات التطبيقي تنطلق الإثنين في أجواء «مشحونة»

انتخابات التطبيقي تنطلق الإثنين في أجواء «مشحونة»

ومما لا شك فيه أن الحل لتجاوز أعمال العنف التي حصلت وضمان عدم تكرارها ليس بتشديد العقوبات وفرض لوائح جديدة أكثر صرامة، إنما يكمن الحل في ضرورة تنمية الشعور بصيانة سمعة الهيئة والحفاظ على مكانتها لدى أفراد القوائم الطلابية كي يمتنعوا عن العنف وتبادل الضرب والسب.
إضافة إلى ذلك أن المشكلة تحتاج إلى زيادة الترابط بين مختلف أطراف الحركة الطلابية، وعلى إدارة الهيئة التعاون بشكل واضح مع القوائم الطلابية من أجل حل هذه المشكلة التي باتت تسيء لصورة الحرم الأكاديمي والطلابي بشكل كبير، فضلاً عن ضرورة مراجعة الإدارة لسياسة لجان التحقيق فيها ومعاقبة المتسببين في أحداث العنف الطلابي حتى لا يحدث ما لا تحمد عقباه، فجميع المشاجرات التي وقعت تعرض ضحايا فيها لكدمات وجروح فقط جراء استخدام السكاكين والعجرات، فهل ننتظر وقوع الأسوأ حتى يتم وضع حد حقيقي لهذه المشاجرات؟.

القبلية والطائفية
وفي هذا السياق، أكد عميد شؤون الطلبة في التطبيقي د.حسين المكيمي أن العمادة ستركز على أهمية وجود هوية الطالب، ونستثني المستجدين الذين لم يسعفهم الوقت باستخراج هوية الطالب، وسيسمح لهم باستخدام بطاقتهم المدنية مع الجدول الدراسي للتصويت. وأشار إلى أن هناك إصراراً على تطبيق كل ما تحتويه لائحة السلوك الطلابي في حالة حدوث أي نوع من القبلية والنعرات والطائفية أو أي شيء يضرُّ بالعملية الانتخابية ونسيج المجتمع الكويتي وهناك توجيهات من المسؤولين باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المخالفين.
وحذر المكيمي من رفع لافتات وشعارات فيها كلمات هجومية على قوائم أخرى بشكل غير مباشر، لأنه ستتم فوراً معاقبة الطالب حامل هذه اللافتة وسيكون هناك تحقيق حولها ربما يضر بالقائمة أيضاً.

العنف مرفوض
بدوره، قال المنسق العام لقائمة المستقبل الطلابي بسام الظفيري: «إن القائمة ضد العنف الذي حصل في انتخابات مؤسسات تعليمية أخرى»، مضيفاً «أننا نسعى لتطوير العمل الطلابي وتسهيل الدراسة وتطوير المؤسسات التعليمية التي بدورها يجب أن تكثف الحملات الإعلامية التوعوية».
وأضاف الظفيري لا ننكر أن دور القبلية منتشر على مستوى الكويت خاصة في مجلس الأمة والبلدي والجمعيات التعاونية وغيرها لكن يجب ان يكون هناك معيار للقبلية داخل أسوار الهيئة.
وأشار الى أن القائمة وضعت خطتها منذ بداية العام على خدمة الجموع الطلابية، ومنها تبني المشاكل وعلى رأسها مشكلة الشُّعب المغلقة وتأخير الإعانة وإعادة القيد ولائحة وغيرها.
من جانبه، قال المنسق العام لقائمة الوحدة الإسلامية سيد الموسوي ان رأي القائمة مازال واضحاً منذ بداية الفرز العنصري والقبلي والطائفي الذي حصل في «التطبيقي» في الأعوام السابقة بان هذه الظاهرة دخيلة. وأشار الى أن القائمة في التطبيقي لا تعاني من قضية الطائفية بشكل كبير جداً، لكن هناك عنصرية، والقضاء عليها بيد العمادة وليس بيد احد آخر، كما ان الانتخابات الفرعية مجرمة على مستوى الدولة قانونياً، وكان الأجدر على إدارة الهيئة ان تقرر عقوبات من خلال لائحة السلوك الطلابي في هذه القضية، وان تنهي كل ما يسمى بتجمعات مبنية على أساس العنصرية.
وأضاف الموسوي هناك عنصريات تشكل القوائم فهذا موجود وجميع الأساتذة يعلمون بذلك علم اليقين لكن لا أحد يحرك ساكنا.

الحركة الطلابية.. تلميع فقط

ذكر المنسق العام لقائمة الوحدة الإسلامية سيد الموسوي ان الحركة الطلابية اليوم لا تقدم شيئا جديدا ومكتفية بالوصول إلى مقاعد الاتحاد وتوزيع النوتات، ولم يعد لدينا عمل نقابي، فلذلك من أهم الأمور التي نسعى ان نحققها إصلاح العمل النقابي، وسنقوم بتنظيفه من خلال إصلاح اللائحة في التطبيقي التي تعاني كثيراً من الثغرات والمشاكل.
المصدر: القبس

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*