جريدة الحقيقة الإلكترونية
نفت مصادر مسؤولة في وزارة البترول توقف السعودية عن إمداد مصر بالمواد البترولية اللازمة خلال الشهر الحالي، فيما أكدت مصادر أمنية وجود تشديدات أمنية بعد تحذير سفارات كندا وبريطانيا وأمريكا لرعاياهم بالتواجد في الأماكن العامة اليوم.
ووفقاً لصحف مصرية صادرة اليوم، أصر صندوق النقد الدولي على إلغاء الحكومة المصرية للدعم على الوقود مقابل القرض، فيما تجدد الجدل حول قضية التعليمية للمدارس الأجنبية في مصر، بعد احتواء منهج إحدى المدارس الأمريكية أن إسرائيل هي من انتصرت في حرب أكتوبر.
بعد أن نشرت وكالة رويترز للانباء أن مصر لم تتلق الشحنة المعتادة من الوقود عن شهر أكتوبر(تشرين الأول) من الرياض، نفي مصدر مسؤول بوزارة البترول تلقي الوزارة أي مخاطبات من الرياض تشير إلى توقف إمداداتها البترولية إلى مصر.
وقال المصدر لصحيفة “الشروق” إن هيئة البترول قامت بالتعاقد على كميات إضافية من المواد البترولية للوفاء باحتياجات السوق المحلية واستمرار الحفاظ على مخزون استراتيجي من تلك المنتجات.
وأضاف المصدر أنه من الوارد جداً أن تتأخر بعض الشحنات لأي أسباب تجارية أو فنية ، ومن الطبيعي أيضاً أن تتحرك وزارة البترول من أجل تغطية احتياجات السوق من خلال طرح مناقصات لشراء كميات بديلة.
كشفت مصادر أمنية عن تشديدات أمنية في القاهرة اليوم، بعد تحذيرات سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا لرعاياها بضرورة تجنب التجمعات الكبيرة والمواقع العامة.
وقالت المصادر لصحيفة “المصري اليوم”، إن تحذيرات السفارات مأخوذة في الاعتبار وينظر إليها بجدية تامة، ويجري التنسيق مع المسؤولين في تلك السفارات للوقوف على الأسباب التي دفعتهم إلى إطلاق تلك الإعلانات التحذيرية لرعاياهم تباعاً.
كشفت مصادر حكومية أن صندوق النقد الدولى رفض إلغاء شرطه بتخفيف الدعم المقدم من الحكومة على الوقود، ضمن شروط إقراض مصر 12 مليار دولار.
وأضافت المصادر لصحيفة “الوطن”، أن المفاوضات التي أجراها وزير المالية عمرو الجارحي، ومحافظ البنك المركزي طارق عامر، خلال الاجتماعات السنوية للصندوق، شهدت عرضاً من محافظ البنك المركزي لخطة تعويم الجنيه للسيطرة على عملية الصرف وتوحيد سعره في البنوك والسوق السوداء، تماشياً مع شروط الصندوق بضرورة تثبيت سعر الصرف في البنوك والسوق، وطلب عدم تخفيض الدعم المقدم على الوقود حالياً، وتأجيله لمرحلة مقبلة، وهو ما رفضة صندوق النقد.
وتابعت المصادر أن عامر والجارحي عرضا الإجراءات التي كان منتظراً أن تتخذها الحكومة بتخفيض دعم الوقود، المقرر تطبيقه قريباً وفق برنامج الحكومة، وتنتظر موافقة مجلس الوزراء لاختيار الموعد المناسب للتنفيذ، بما لا يمس محدودى الدخل.
تجدد الجدل حول مناهج المدارس الأجنبية، بعد أن فوجئت وزارة التعليم أن المدرسة الأمريكية في مصر تدرس لطلابها أن إسرائيل هي من أنتصرت في 6 أكتوبر، ومنحت أرض سيناء لمصر لأنها طيبة القلب.
ورغم تأكيد الوزارة إنها لم تتلق أي بلاغات أو مذكرات للتحقيق في الواقعة، إلا أن مدير التعليم الخاص بالتعليم الأجنبي قال لصحيفة “اليوم السابع”، إنه سيتم عرض الأمر خلال الساعات المقبلة على وزير التعليم لاتخاذ الإجراء المناسب حال التأكد من صحة الواقعة.
وأكد المسؤول أن المدرسة تابعة للسفارة الأمريكية في القاهرة ويدرس فيها أبناء الجالية، مشيراً إلى أن الكتب عموماً لا تخضع للمراجعة من قبل الوزارة، كما أنها لم تحصل على أي تراخيص إنشاء من قبل الوزارة لكونها تخضع لوزارة الخارجية.
