الرئيسية / عربي وعالمي / الصحف الاماراتية .. اهتمام بالسياسة الايرانية والتدخل في شؤون دول المنطقة #الخليج #الكويت

الصحف الاماراتية .. اهتمام بالسياسة الايرانية والتدخل في شؤون دول المنطقة #الخليج #الكويت

اهتمت صحف الامارات الصادرة صباح اليوم بالسياسة الايرانية التي تقوم من خلال بالتدخل في شؤون دول المنطقة من خلال مشروعها المذهبي التي تهدف من خلاله إلى خلخلة المنطقة والتمدد فيها إلى جانب القانون الذي يسمح بمقاضاة الدول الدول الممولة للارهاب الذي يعني تهديدا مباشرا للمصالح الأمريكية مع أصدقاء وحلفاء وتشجيع الآلاف من ضحايا الاعتداءات الأمريكية على المبادرة إلى مقاضاة الحكومة الأمريكية طلبا لتعويضات مستحقة على جرائم ارتكبت خارج القانون الدولي والشرعية الدولية.

فتحت عنوان “مشروع إيران الخاسر” قالت صحيفة البيان إن إيران تواصل مشروعها الخطير في المنطقة عبر تصدير خطاب الكراهية توطئة لخلخلة كل المنطقة والتمدد فيها وهذا المشروع الذي استنزف مئات المليارات من مال الشعب الإيراني بدلا من عيشه برفاه مشروع لا يمكن السكوت عنه ولا بد من مجابهته.

وأضافت أن إيران مصرة على أن تتدخل في دول الجوار وأن تتبنى أحزابا ومؤسسات وجمعيات وأن تواصل تحرشها بكل المنطقة والمؤلم هنا أن المشروع الإيراني تسبب بأكلاف دموية كبيرة جدا والذي يراجع هذه الأكلاف في دول مثل اليمن وسوريا والعراق يكتشف بكل بساطة أنها مذهلة وأدت إلى تخريب بنية هذه الدول وإحالتها إلى بلدان ضعيفة وهشة تعاني من الصراعات.

وأوضحت أنه آن الأوان أن تستمع إيران إلى صوت العقل وتصالح هذه المنطقة وتمحو كل الشكوك التي تراكمت جراء هذا المشروع فلا يمكن لإيران أن تسلم من ارتدادات مشروعها خصوصا أن هناك جغرافيا وتاريخا مشتركين بين إيران والمنطقة وهذه المنطقة التي نبذت طوال عمرها المذهبية ترقب اليوم الكيفية التي تتعمد بها طهران إشعال كل صنوف التناقضات الدينية والمذهبية والعرقية بغية تشظية المنطقة وتحطيمها.

واختتم الصحيفة بالقول إنه لا يمكن لأي دولة أن تسعى لتصدير برامجها إلى دول أخرى بهذا الشكل وأن تسلم من النتائج وهذا يعني أن إيران في الوقت الذي تظن فيه أنها تربح ستخسر خسارة كبيرة جدا.

من جهتها وتحت عنوان “سيف ذو حدين” قالت صحيفة الخليج إن إقدام الكونغرس الأمريكي على إبطال الـ”فيتو” الرئاسي على قانون يسمح بمقاضاة “الدول الممولة للإرهاب” يشكل تحديا للرئيس باراك أوباما وإدارته ويفتح الباب واسعا أمام تداعيات سياسية وأمنية غير محسوبة العواقب بالنسبة إلى الولايات المتحدة.

وأضافت أن الكونغرس الذي تحدى الـ”فيتو” الرئاسي وصوت بأغلبية كاسحة ضده لم يأخذ مصالح الولايات المتحدة في الحسبان إنما وضع الأعضاء مصالحهم الانتخابية فوق مصالح بلدهم لهذا حذر مدير المخابرات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” جون برينان من أن إسقاط الـ “فيتو” ستكون له “تداعيات خطرة” على الأمن القومي الأمريكي لأنه يعرف كأعلى مسؤول أمني أمريكي ماذا يعني قرار الكونغرس بالنسبة إلى علاقات بلاده السياسية مع الدول المعنية بهذا التشريع ثم ماذا يمكن أن يتركه من تداعيات قضائية وسياسية نتيجة ما قامت به الولايات المتحدة من حروب غير شرعية ضد دول أخرى وما تسببت به من تدمير وتخريب وعمليات قتل واستخدام لأسلحة محرمة دوليا طالت مئات الآلاف من الأبرياء في أفغانستان والعراق وليبيا ودول أخرى تعرضت للغزو والعدوان.

وأوضحت الصحيفة أن القانون الذي يسمح لعائلات ضحايا تفجير نيويورك بمقاضاة المملكة السعودية كدولة وليست كأشخاص وبما يتضمنه من رفع الحصانة عن سيادة الدول يعني أن لا حرمة لسيادة الدول ويمكن استباحتها لكنه أيضا هو سيف ذو حدين لأن من يستهين بسيادة الدول سوف يقع في الفخ الذي نصبه للآخرين ولن ينجو من الوقوع فيه ..وإذا أقدمت عائلات الـ3 آلاف ضحية ممن سقطوا في تفجيرات نيويورك على رفع دعاوى تعويض فإن هناك مئات آلاف العراقيين والأفغان والليبيين وغيرهم من عرب وغير عرب سوف يبادرون إلى رفع قضايا ضد الحكومة الأمريكية للتعويض عما ارتكبته جيوشها من جرائم وفقا للقانون إياه الذي سنه المشرعون الأمريكيون.

وأكدت أنه لا يمكن أن تكون هناك عدالة استنسابية يطبقها من يملك القوة ويحاول فرضها على العالم ولا يمكن لمن يتجاوز الشرعية الدولية ويجبر دول العالم على إبقاء جنوده بمنأى عن العدالة في حال ارتكابهم انتهاكات أو جرائم أن يفرض العدالة على الآخرين ..إضافة إلى أن الولايات المتحدة لا تعترف أصلا بالمحكمة الجنائية الدولية لأنها تعرف ماذا ارتكبت وترتكب من جرائم بحق الإنسانية بقرارات من أعلى المرجعيات السياسية والعسكرية فيها.

واختتمت الصحيفة بالقول إن إصرار الكونغرس على تشريعه يعني تهديدا مباشرا للمصالح الأمريكية مع أصدقاء وحلفاء وأيضا تشجيع الآلاف من ضحايا الاعتداءات الأمريكية على المبادرة إلى مقاضاة الحكومة الأمريكية طلبا لتعويضات مستحقة على جرائم ارتكبت خارج القانون الدولي والشرعية الدولية.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*