جديد الحقيقة
الرئيسية / محليات / النون: افتتاح مدرسة متوسطة للبنين

النون: افتتاح مدرسة متوسطة للبنين

هنأ مختار منطقة الرابية فارس ناصر النون قاطني منطقة الرابية من المواطنين بافتتاح مدرسة عبدالله بن مكتوم المتوسطة للبنين، كأول مدرسة متوسطة للبنين وهذا تنفيذا للمطالب العديدة والمخاطبات التي تقدم بها لوزارة التربية والوزارات الأخرى ذات العلاقة.

وتقدم النون في تصريح صحفي، بالشكر إلى وزارة التربية وعلى رأسها الوزير الحالي والوزراء السابقين على هذا الإنجاز، الذي يؤدي بالنهاية إلى راحة المواطنين الذين كانوا يعانون معاناة كبيرة بسبب تشتت أبنائهم في مدارس المناطق المجاورة، وفي النهاية كان لهم ما أرادوا وسوف يتعلم أبنائهم في المدرسة الجديدة مع مطلع العام الحالي 2016 / 2017 منذ بدايته والتي تنطلق أولى أيامه صباح غدا الأحد .

وعدد النون، الإنجازات والمشروعات الخاصة التي قدمتها مختارية الرابية لأهالي المنطقة من ضمنها تجديد الممشى الموجود مقابل قطعة 2 وقطعة 3 على امتداد شارع محمد القاسم بأحدث وسائل الإنارة وسيفتتح رسمياً قريباً، والذي يأتي متماشياً مع جميع الفئات.

وقال النون، إنه حصل على الموافقة من الجهات المعنية على تحويل تقاطع شارع محمد بن القاسم مع شارع الأردن بين منطقتي الرابية والرحاب إلى إشارة مرورية، وقوفاً عند رغبة أبناء المنطقة، مشدداً على أن هذا التوجه الذي سينفذ قريباً جداً وبانتظار تخصيص ميزانية له والذي سيساهم بنسبة كبيرة في حل التكدس المروري في المنطقة.

وأضاف النون، «كما وعدت أهالي منطقة الرابية، في العام الماضي بافتتاح مدرسة متوسطة للبنين بالمنطقة وبالفعل تم تنفيذ هذا المطلب، ونستغل هذه الفرصة لنتوجه بالشكر إلى وزارة التربية على موافقتها على طلبي وتفهمها أهمية توفير مدرسة متوسطة للبنين لأهالي الرابية».

وأشار النون، إلى أن العام الدراسي الحالي سيلتحق خلاله أبناء منطقة الرابية بالمدرسة المتوسطة الجديدة، والتي أطلق عليها مدرسة عبدالله بن مكتوم المتوسطة للبنين، ووعدونا المسؤولين بوزارة التربية سيتم تزويدها بأحدث الوسائل وستكون على أعلى مستوى ومن المدارس النموذجية.

وأكد النون، حرصه على متابعة كافة القضايا الخاصة بالمنطقة وجعل منطقة الرابية نموذجية من كافة الزوايا، مشددا على أن بابه سيظل مفتوحاً للجميع، ويرحب بأي أفكار أو ملاحظات من شأنها تحسين مستوى الخدمات بالمنطقة.

وقال النون، «إننا بالكويت نعتبر شعب محظوظ بمنح سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائداً للإنسانية ودولة الكويت مركزاً للعمل الإنساني، فهنيئا لهذا الشعب بأمير الإنسانية وهنيئا لأميرنا بهذا اللقب المستحق نظير أياديه البيضاء التي وصلت إلى جميع دول العالم بلا إستثناء، خاصة تلك الدول التي تعرضت لكوارث طبيعية وفيضانات، كانت الكويت هذا البلد الصغير من أولى الدول المانحة في سد جميع إحتياجاتهم، وسيبقى يوم التاسع من سبتمبر راسخاً في عقول الكويتيين لتكريم أميرنا من أعلى هيئة بالعالم وهي هيئة الأمم المتحدة ليكون هذا اليوم عيداً من أعيادنا التي نعتز بها».

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*