الرئيسية / محليات / الصانع: بعثة الحج حققت نجاحاً مميزاً في مشروع «السوار الإلكتروني»

الصانع: بعثة الحج حققت نجاحاً مميزاً في مشروع «السوار الإلكتروني»

 أكد وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع، نجاح بعثة الحج الكويتية في تنفيذ وتطبيق مشروع «السوار الإلكتروني» على أرض الواقع وبشكل مميز.

وقال الوزير الصانع في تصريح صحفي، «من خلال تواجدي في المشاعر المقدسة لاحظت الالتزام الشديد من قبل الحملات والحجاج من دولة الكويت في لبس السوار الإلكتروني»، لاسيما أن الهدف الأساسي منه هو الحفاظ على سلامة وممتلكات وأرواح الحجاج من خلال نظام التتبع الإلكتروني «جي بي اس».

وأوضح الصانع، أن النجاح في تطبيق المشروع لم يأت من فراغ وإنما يعود إلى المجهودات المضنية التي قدمتها بعثة الحج الكويتية من أجل الوصول إلى هذه النتيجة.

وأشار الصانع، إلى أن لجنة نظم المعلومات وهي اللجنة المعنية في هذا المشروع عقدت أكثر من ورشة عمل للحملات سواء في الكويت أو السعودية لشرح كيفية عمل السوار الإلكتروني عبر نظام التتبع الالكتروني.

وأكد الوزير الصانع، أن عمل اللجنة لم ينته عند ذلك الحد بل قامت بعد ذلك ببرمجة تطبيق متخصص لمتابعة مسار حجاج دولة الكويت لحظة بلحظة من خلال جهاز «آيباد» أثناء أدائهم لمناسك الحج.

وأضاف الصانع، «من خلال جولاتي على الحملات في المشاعر المقدسة لمست الارتياح الكبير من قبل الحجاج وأصحاب الحملات على وجود هذا السوار الذي بعث في نفوسهم الطمأنينة لأنه في حال حدوث أو وقوع أي شيء لا قدر الله كان يمكن الوصول إليه بكل يسر وسهولة ومن دون أي مشقة تذكر».

وأشار الصانع، إلى أن بعثة الحج الكويتية قدمت عرضا مرئيا عن «السوار الإلكتروني» في اجتماع مسؤولي بعثات الحج لدول مجلس التعاون الخليجي وقد أبدوا ارتياحهم واعجابهم الشديدين بالمشروع.

وقال وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتي «إن صدى نجاح «السوار الإلكتروني» وصل إلى دول عربية عدة طلبت من البعثة شرحا مفصلا عنه وكيفية تنفيذه».

وأضاف، «أن النجاح الكبير في تنفيذ السوار يجعلنا نستمر في تطبيقه في المواسم المقبلة ونفكر في تطويره خصوصا وأن لجنة نظم المعلومات لديها العديد من الأفكار الجديدة التي تجعل الاستفادة منه كبيرة».

وأعرب الوزير الصانع عن شكره لجميع اللجان التي عملت ضمن بعثة الحج الكويتية وحققت ذلك النجاح سواء في عمل البعثة عموما أو في تنفيذ مشروع «السوار الإلكتروني».

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*