الرئيسية / رياضة / اربع مباريات نارية في بداية الجولة التاسعة لدوري فيفا

اربع مباريات نارية في بداية الجولة التاسعة لدوري فيفا

 

تعود عجلة دوري فيفا للدوران مرة اخرى مساء الجمعة  باقامة اربع مباريات ضمن الجولة التاسعة للبطولة حيث يلعب في اللقاء الاول النصر مع الساحل في تمام الرابعة على ملعب علي صباح السالم فيما يحل القادسية ضيفا ثقيلا على التضامن في نفس التوقيت ويلتقي السالمية مع الشباب على ملعب ثامر في تمام الساعة السادسة والنصف واخيرا يلعب الجهراء مع الصليبخات ايضا في السادسة والنصف.

في المباراة الاولى تبدو فرص النصر اكبر للفوز على حساب الساحل في ظل المستوى الغير جيد الذي ظهر عليه ابناء المنطقة العاشرة في الفترة التي سبقت توقف البطولة فيما سيحاول العنابي استعادة ذكريات الانتصارات مرة اخرى عبر بوابة الساحل والذي سيحاول هو الاخر تغيير الصورة التي ظهر عليها في البداية ويملك كل فريق مجموعة من اللاعبين اصحاب التاثير الجيد حال اظهروا مستواهم المعروف عنهم ففي النصر يعتبر نواف المطيري واحمد عجب ومحمد راشد وعادل حمود وبندر العجمي هم الاوراق الرابحة في صفوف الفريق واصحاب الخبرات الكبيرة فيما يعول الساحل في المقام الاول على محمد العازمي والذي يعتبر محور اللعب لديهم .

وفي ملعب التضامن بالفروانية سيجد لاعبو العنيد انفسهم امام مواجهة صعبة للغاية مع القادسية المحتشد بالنجوم والساعي الى التقدم في البطولة والاستمرار في دائرة المنافسة على قمة الترتيب ويعرف التضامن الفوارق الفنية والبشرية والمهارية والجماهيرية بينه وبين خصمه والتي تصب بشكل واضح ومباشر في مصلحة القادسية ولكنه سيعمل على خلق حالة من التوازن الدفاعي الهجومي على امل مباغتة الاصفر الملكي وارباك حساباته طمعا في تحقيق مفاجاة الاسبوع.

القادسية حتى وان كان بدا مفتقدا لمجموعة كبيرة من لاعبيه الاساسيين لاسباب او لاخرى الا انه يملك ترسانة قوية من البدلاء القادرين على تغيير الامور في اى لحظة من لحظات المباراة ويعول القادسية على بدر المطوع ودانييل وسيلفا وطلال العامر وفهد الانصاري وعامر المعتوق وضاري سعيد وخالد ابراهيم فيما ينتظر التضامن من جانبه ان يقدم احمد الرشيدي ونواف شويع والياس مستواهم الجيد.

في المباراة الثالثة سيحاول السالمية الاستفاقة من صدمة الخروج من كاس ولي العهد عقب الخسارة من القادسية في الوقت الفاتل بهدفين مقابل هدف،ويعرف المدير الفني للسماوي محمد دهيليس بانه في موقف حرج لاسيما وان الادارة وفرت له كل سبل النجاح ومن ثم سيلعب للفوز اليوم فاي نتيجة اخرى خلاف الحصول على النقاط الثلاث قد تعني خروج الفريق بشكل مبكر من صراع القمة وهو الامر الذي يتعارض مع طموحات الادارة السماوية.

الشباب سيعمل على تكثيف التواجد في منطقة وسط الملعب وفرض رقابة لصيقة على ابرز مفاتيح اللعب في الفريق والاعتماد على الهجوم المرتد السريع في المساحات الخالية خلف دفاعات السالمية.

وفي اخر المباريات ستكون المواجهة مرتقبة بين الجارين الصليبخات والجهراء والنتيجة من المؤكد صعبة التوقع في ظل المستوى المبهر الذي ظهر عليه لاعبو المدرب ثامر عناد في الفترة السابقة اضافة الى استمرار حالة التفوق الجهراوي من الجهة الاخرى ما يعني اننا امام قمة كروية في الاسبوع التاسع حتى وان بقيت قمة في الظل ولكن تبقى كل الاحتمالات واردة في مباراة اليوم بينهما.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*