جريدة الحقيقة الإلكترونية
أوضح النائب فيصل الشايع أن ما يتداول بشأن تصريحه عن إلغاء التموين مجتزأ وغير كامل، لا سيما ما يخص مبلغ الـ20 دينارا، حيث كان مثالا، وليس المقصود تحديد مبلغ، وذلك حسب حجم أفراد الأسرة، مشددا على أن الدعوم وتقنينها ملف مطروح على الساحة الحكومية والنيابية والشعبية للبحث والنقاش.
وقال الشايع، في تصريح صحافي، إن ما طرحه كان مقترحاً للنقاش في حال كان تقديم الدعم النقدي بدلا عن التموين أفضل للمواطنين، عوضاً عن رفع الدعم عن بعض المواد في البطاقة التموينية أو الإبقاء على النظام مع تطويره وتحسينه بما يحقق أهدافه، لا سيما أن هناك هدرا كبير في هذا الجانب، مؤكدا أن طرح الموضوع للنقاش هو للوصول الى أفضل السبل للاستفادة من الدعم الحكومي في هذا الصدد.
وأكد أن الحكومة عجزت عن توجيه الدعم الى مستحقيه في أكثر من جانب، سواء في نظام التموين أو المساعدات الاجتماعية أو مساعدات ذوي الاحتياجات الخاصة، وصولا الى العلاج بالخارج، حتى أصبح المستحقون لهذه الدعوم أو المساعدات لا يحصلون عليها بسبب التلاعب والفساد الإداري، وهو ما يتطلب إعادة النظر في آليات الدعم لضمان وصولها الى المستحقين، والأهم من ذلك محاسبة المتسببين في الفساد والتلاعب والتزوير في جميع الأجهزة الحكومية.
