وتتميز الطائرة المصنعة من قبل مجموعة إيرباص بقدرتها على التحليق في السماء لمدة 45 يوماً على ارتفاع يتجاوز 70000 قدم، أي ضعف الارتفاع الذي تصل إليه الطائرة التجارية العادية، كما يبلغ باع جناحها (المسافة بين أقصى جناحها الأيسر وأقصى جناحها الأيمن) 74 قدماً.
ويمكن تشغيل الطائرة والتحكم فيها من أي مكان في العالم باستخدام أقمار صناعية لإعطائها الأوامر، وفي حال تعطل الأقمار الصناعية، تستطيع القوات استخدام محطة تحكم لإطلاق الطائرة في نطاق يصل إلى 250 ميل، كما يمكن استخدام الكاميرا في مراقبة ورصد الحركة على الأرض.
وتتسم الطائرة التي تحمل اسم “Zephyr S” والتي تشبه إلى حد كبير سفينة فضاء ستار تريك، بإمكانياتها المتطورة وخفة وزنها التي تجعلها أقرب لقمر صناعي أكثر من أنها مجرد طائرة من دون طيار، فهي مصنوعة من ألياف الكربون الخفيفة، ومزودة بخلايا ضوئية تحول أشعة الشمس إلى طاقة كهربائية لتشغيل المحركات، كما يمكن إعادة شحنها ببطاريات ليثيوم كبريت للعمل في المساء.
من المقرر تجربة الطائرة درونز “Zephyr S” البالغ تكلفتها 5.6 مليون دولار أمريكي العام المقبل، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.