الرئيسية / عربي وعالمي / هيومن رايتس تدعو لمنع مشاركة الحشد الشعبي بمعركة الموصل

هيومن رايتس تدعو لمنع مشاركة الحشد الشعبي بمعركة الموصل

قالت جماعة هيومن رايتس ووتش، اليوم الأحد، إنه يجب على قادة الجيش العراقي منع الفصائل المسلحة التي لها ‘سجلات انتهاكات خطيرة’ من المشاركة في العملية المزمعة لاستعادة الموصل من تنظيم داعش.

ويتوقع مسؤولون ودبلوماسيون في بغداد أن تبدأ المعركة لاستعادة الموصل، أكبر معاقل التنظيم المتطرف في وقت لاحق هذا العام، لكن لم يتم الانتهاء بعد من وضع الخطط.

ومن المتوقع أن يشارك الجيش والشرطة وقوات مكافحة الإرهاب في الهجوم بدعم جوي من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

ولم يبت بعد في دور قوات البيشمركة الكردية وقوات الحشد الشعبي الشيعية في المعركة، ولا يزال ذلك يمثل نقطة خلاف. ويرجح مسؤولون مشاركتهم في المعركة على أن يقتصر دورهم على مشارف المدينة.

وذكّر جو ستورك، نائب مدير قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ‘قادة العراق بتجنيب المدنيين في الموصل الأذى الخطير من قبل الميليشيات التي سُجلت انتهاكاتها حديثا’، مرددا بذلك موقف كثير من الدبلوماسيين الغربيين وموظفي الإغاثة الذين يعملون على توفير المساعدات الإنسانية للسكان.

وكان للفصائل الشيعية ومقاتلي البيشمركة دور في حملة العراق لاستعادة أراضٍ من قبضة داعش التي سيطرت عليه عام 2014، لكن توجه لهم اتهامات بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين، غير أن الجانبين يرفضان الاتهامات أو يقولان إنها تمثل حالات فردية.

ويقول قادة المقاتلين إن قوات الأمن ليست جاهزة بعد لاستعادة الموصل بمفردها في معركة قد تشهد حرب شوارع طاحنة.

وذكر مسؤولو الموصل الذين انتقلوا إلى أماكن أخرى في البلاد بعد سقوط المدينة في يد المتطرفين أن ما تردد عن وقوع انتهاكات في الفلوجة في مايو الماضي بجانب انتهاكات ارتكبت في معارك سابقة تبرر دعواتهم لإبقاء الفصائل المسلحة خارج المدينة الواقعة في شمال العراق.

ونفت العديد من الفصائل المسلحة اتهامات من محافظ الأنبار حيث تقع مدينة الفلوجة بارتكاب انتهاكات، من بينها إعدام 49 رجلا سنيا، واعتقال أكثر من 600 آخرين. وفتحت السلطات تحقيقا، وألقت القبض على عدد من الأشخاص حينها.

 

الحقيقة _ العربية نت

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*