فنانات عرب جميلات تم قتلهن

بين ليلةٍ وضحاها، انتهى كلّ شيء. من عالم النجومية الضوضائيّ، الى النكسة الأخيرة. هذا ما كان ينتظر 4 نجمات عربيّات معاصرات قضين قتيلاً في أشنع أشكال الجرائم على الإطلاق، التي ارتكبت في حقّ الفنانين في الوطن العربي. تعدّدت الأسباب وتنوّعت الوسائل بين استخدام الآلات الحادّة كالسكاكين، واللجوء الى استعمال المسدّس، في حين أن قذيفة واحدة كانت كفيلة بإنهاء المسيرة أيضاً، والى الأبد.
قضت الممثّلة ومقدّمة البرامج السورية شيندا خليل ذبحاً على يد شقيقها عن عمر يناهز الثمانية والعشرين عاماً، في أشنع أشكال الجرائم على الإطلاق. حصل ذلك بعد لجوء العائلة الى الدانمارك بعد اندلاع الحرب السوريّة. وفي التفاصيل أن شقيق شيندا كان قد طلب منها مبلغاً من المال وهو تحت تأثير الكحول. وبعدما تمنّعت عن الموافقة، طالبةً منه الانتظار حتى نهاية الشهر، فاجأها بسكّين حاد طعنها فيه في عدّة أماكن في جسمها، ما أدّى الى موتها على الفور.
انتهى مشوار حياة الفنانة السوريّة الشابة سوزان سلمان باكراً، بعدما اصابت قذيفة هاون منزلها في دمشق منذ عامين، وأردتها قتيلة الى جانب سبعة أشخاص آخرين. وكانت سلمان قد بدأت ترسّخ حضورها فنيّاً بعدما شاركت في عدّة مسلسلات سوريّة، لكن الحرب خطفتها في ريعان شبابها. اللافت، أنه وقبل ساعاتٍ قليلة من وقوع الحادثة، أصرّت سوزان على العودة الى منزلها بعد أن كانت في زيارة خاصّة لصديقتها. وهي استشعرت بالخطر المحدق بها، واستذكرت الله قبل دقائق من مصرعها في صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي.
هي من أبرز الجرائم التي شكّلت جدلاً واسعاً في العالم العربي، وأدّت الى مصرع الفنانة التونيسيّة ذكرى، إحدى أجمل الأصوات العربيّة التي رحلت في عصرها الذهبي. وكان زوج المغدورة رجل الأعمال المعروف ايمن السويدي قد أطلق النار عليها بعد شجارٍ كلاميّ سبقه توتّر في العلاقة بين الزوجين بشكلٍ تدريجّي. وحصلت الواقعة في مصر في منزلهما، وراح ضحيّتها الى جانب الفنانة التونيسية كلّاً من مدير أعمال العائلة وسكرتيرة ذكرى الخاصّة، الى جانب السويدي الذي انتحر بعد تنفيذ جريمته.

واقعة مفاجئة كانت قد هزّت الوطن العربي، بعدما وجدت الفنانة اللبنانية سوزان تميم مقتولة في شقّتها في دبي بعدما توارت عن الأنظار ولم تعد تجيب على هاتفها الخاص. وبعد ان اتضحت ملابسات الجريمة، تبيّن تورّط الضابط المصري السابق محسن السكري الذي شوهد على مقربة من منزل المغدورة، والذي ما لبث ان اعترف بتنفيذه الجريمة لصالح رجل الأعمال هشام مصطفي الذي يقال أنه كان على معرفة سابقة بتميم وساعدها على التخلص من مشاكلها السابقة التي كانت تعانيها مع زوجها السابق الذي رفض الامتثال الى طلب الانفصال عنه.