جريدة الحقيقة الإلكترونية
واصل المصلون احياء صلاة القيام لليلة التاسع والعشرين من رمضان في مسجد الدولة الكبير والمراكز الرمضانية في المحافظات الست، وأم المصلين في المسجد الكبير في الركعات الاربع الاولى الشيخ بدر العلي، وفي الاربع الاخيرة الشيخ فهد المطيري، فيما أعلنت وزارة الأوقاف عن خطط للإخلاء وانقاذ المصلين في حال وقوع طارئ.
و قال مدير ادارة التخطيط والتطوير في وزارة الاوقاف عبدالله الشاهين ان هناك خطة اخلاء المصلين وانقاذهم وضعت لحالات الطوارئ وتم توزيع الأدوار وكيفية دخول فرق الانقاذ ومن يدخل اولا وكيف يتم اخراج المصلين فكل الاحتمالات تم التوقع لها حتى اصبحت الفرق جاهزة لكل الاحتمالات.
ولفت إلى أن هناك تعليمات على الجميع التقيد بها، وكنا نحرص على ايصالها إلى المصلين وهي عدم التدافع عند الخروج من المسجد وعدم تخطي الحواجز واتباع التعليمات، والكل ملتزم بهذه التوجيهات ولم نشهد اي حالات خالفت الارشادات.
من جانبه، قال د. عادل المطيرات إن الدين الاسلامي هو دين الطاعة الى الله فكل عمل أو فعل هو من الطاعات التي شرعها ديننا الاسلامي تقربا إلى الله عز وجل.
وأضاف خلال حديثه في «الاستديو الاعلامي» المصاحب لليالي قيام العشر الأواخر بالمسجد الكبير، ان كل من يعمل في تنظيم هذه الليالي المباركة عليه ان يحتسب أجره لكي يحصل عليه من عند الله فرحمة المولى عز وجل واسعة.
استدراك التأخير
وبين المطيرات أن الانسان يستطيع ان يداوم على الطاعات حتى وإن فاته ما فاته، فقراءة القرآن واداء الطاعات ليس مختصرا على رمضان فقط بل حتى بعد رمضان، مشيرا الى ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يستدرك ما فاته من الطاعات وهذا خير دليل لنا على استدراك التأخير وتعويضه من خلال الاستمرار على الطاعات فلا يمنعنا عنها اي شيء.
وقال المطيرات ان اللسان هو اخطر عضو في جسم الانسان فقد يقود صاحبه الى الجنان او الى النار وهذا خطر كبير فذكر الناس داء وذكر الله دواء.
