شَوقٌ وَ حَنينُ

أَبلِغوا سَلامي إِلىَ الحَبّيبِ
وَ الله لَقَلَبي مؤجَجٌ باللهيبِ

فَلا دَواءٌ نَاجعٌ وَ لا طَبيب
َكَأَنَني فِيِ الغوايةِ مغيب

فَكَمْ أََعشَقُهُ قَريِبًا أَو بَعيِد
هَواهُ سهمٌ رَاشِق مصيب

اَحُبُّهُ عَائِدًا مِنْ بَلَدٍ غَريِب
اَلقَاهُ عَاشِقًا بِلقَاءٍ مَهِيب

بِحَضرَتهِ سُلطانٌ مَهِيب
لِسِهام لَحّظِهِ أَنَا المُجيّب

وَ حُبِّهِ حُلّمٌ نَادرٌ فَريِّد
لَهُ بِفُؤَادي غَلَاّه العجيب

أَلمَحُكَ بِطَرفي كَظِلٍ رَقيِب
اَرتَعِدُ لَوعًا ،شَعري يَشِيب

يَلَحظِهِ مَنْ كَانَ بِالحُبِّ أَرِيب
صرت قصيدا وانت الخطيب

وَ يَإنُّ جناني كَمِثل الَنحِيب
فَأَنتَ قِصَتي و َأَنا الأديب
زهراء السيلاوي

عن Alhakea Editor

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*