الرئيسية / عربي وعالمي / تبادل اطلاق النار بين سفينتين حربيتين كوريتيين شمالية وجنوبية

تبادل اطلاق النار بين سفينتين حربيتين كوريتيين شمالية وجنوبية

تبادلت سفينتان حربيتان كوريتان شمالية وجنوبية اطلاق النار لفترة وجيزة صباح الثلاثاء قرب الحدود البحرية المتنازع عليها بين البلدين في البحر الاصفر والتي شهدت في السابق اشتباكات عديدة مماثلة، كما اعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية.
ويأتي الحادث بعد ثلاثة ايام فقط من زيارة نادرة جدا الى الجنوب قام بها وفد كوري شمالي رفيع المستوى واتفقت خلالها الكوريتان على اطلاق المحادثات المعلقة بينهما منذ فبراير مما بعث امالا في انفراج في العلاقات بين بيونغ يانغ وسيئول بعد سنوات من المواجهة.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ان سفينة الدورية الجنوبية اطلقت طلقة نارية تحذيرية بعدما انتهكت السفينة الكورية الشمالية المياه الاقليمية الجنوبية بعمق نصف ميل بحري.
وصرح متحدث باسم الوزارة بان السفينة الكورية الشمالية وبدل ان تتراجع اطلقت النار «فرد جانبنا بالمثل»، مضيفا ان ايا من السفينتين لم تستهدف الاخرى مباشرة وبالتالي لم تقع اي «اضرار».
واطلقت سفينة الدورية الكورية الجنوبية «قرابة 90» طلقة بالمجمل.
ووقع الحادث حوالي الساعة 09.50 (00.50 تغ) قرب جزيرة يونبيونغ الكورية الجنوبية الحدودية، بحسب ما اوضح المتحدث، مضيفا ان السفينة الكورية الشمالية انسحبت بعد عشر دقائق عائدة الى المياه الشمالية.
وتابع المتحدث «نحن نراقب الآن تحركات القوات الكورية الشمالية ونراقب بحذر متزايد اي استفزازات اخرى».
ولا تعترف بيونغ يانغ بالحدود البحرية بين الكوريتين اذ تعتبر ان قوات الامم المتحدة بقيادة الولايات المتحدة رسمتها بشكل احادي بعد الحرب الكورية (1953-1950).
ويتبادل الجانبان الاتهام بالقيام بتوغلات بحرية متكررة كما شهدت الحدود البحرية المتنازع عليها اشتباكات قصيرة ولكن مميتة في 1999 و2002 و2009.

نووي

من ناحية أخرى رجح وزير الخارجية الكوري الجنوبي يون بيونج سيه ان المفاعل النووي لكوريا الشمالية لايزال يعمل، نافيا بذلك الادعاءات التي أعلنت عنها مؤسسة بحثية أمريكية بأن بيونغ يانغ أغلقت مفاعلها النووي الوحيد لانتاج البلوتونيوم.
ونقلت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية عن يون قوله «يعتقد الكثيرون ان المفاعل لايزال يعمل»، وأضاف «أنه اذا كان صحيحا انه تم ايقاف مفاعل يونجبيون النووي، وأن أسباب اغلاقه كانت صحيحة، فأنني لا امتلك بالضرورة نفس وجهات نظر التقرير».

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*