جريدة الحقيقة الإلكترونية
أعلن مركز الشيخ سالم العلي للسمع والنطق تنظيمه حملة توعوية وإرشادية حول مشكلات السمع وأسبابها وطرق تجنبها وأهمية الاكتشاف والعلاج المبكر لها وعدم اهمالها.
وقال رئيس قسم السمع والنطق في المركز الدكتور محمد الهاجري اليوم إن الحملة تأتي في إطار الاحتفال باليوم العالمي للسمع الذي يوافق الثالث من مارس كل عام ويقام تحت مظلة منظمة الصحة العالمية وإدارة الوقاية من أمراض الصمم والعمى التابعة للمنظمة.
وأضاف الهاجري أن الحملة التي تبدا اليوم وتستمر حتى العاشر من الشهر الجاري تأتي كذلك انطلاقا من حرص وزارة الصحة على نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع مشيرا إلى أنها ستكون في الأماكن العامة والمجمعات التجارية.
ولفت إلى حرص الوزارة على صحة سمع الاطفال من خلال عزمها تدشين البرنامج الوطني للمسح السمعي للاطفال حديثي الولادة ولطلاب المدارس لتدارك مشكلات السمع وتشخيصها وعلاجها في سن مبكرة.
وأوضح أن الحملة تتضمن فحصا للسمع للمواطنين والمقيمين وبرامج تثقيفية وارشادية للكبار والصغار وتوزيع كتب ومعرضا صحيا لإظهار أهمية حاسة السمع وكيفية الوقاية من أمراضها السمع وذلك بإشراف طاقم من أطباء وفنيين وموظفين من المركز.
وأكد أهمية تكاتف الجهود وتنسيق العمل بين التخصصات الطبية في البلاد لخدمة المعاقين مبينا أن التدخل المبكر يساعد على اكتشاف المشكلة وأسبابها.
وأفاد الهاجري بأن التهابات الأذن من الأسباب الرئيسية للاصابة بإعاقة فقدان السمع مشيرا إلى ان جميع الأشخاص معرضون في الوقت الحالي للاصابة بها وذلك مع زيادة الضوضاء البيئية وكثرة استخدام التكنولوجيا فضلا عن الشيخوخة التي تعد أحد أسباب فقدان السمع.
وذكر أن هناك نحو 400 مليون شخص في العالم فقدوا حاسة السمع بينهم 35 مليون طفل تقريبا دون سن الخامسة نتيجة عدم الوعي والاهتمام بهذا الأمر بحسب تقديرات عالمية جديدة صادرة عن منظمة الصحة العالمية.
وبين أن الاحصائيات العالمية أظهرت أن اثنين من كل ثلاثة أشخاص فوق الـ 65 عاما يتعايشون مع فقدان حاسة السمع لافتا إلى أن منظمة الصحة العالمية تشجع البلدان على وضع برامج للوقاية من فقدان السمع في نظاق نظم الرعاية الصحية الاولية الوطنية.
وقال إن من برامج الوقاية أيضا تطعيم الأطفال ضد الحصبة والتهاب السحايا والنكاف والحصبة الالمانية وفحص وعلاج الالتهابات أثناء الحمل والتقييم المبكر وتشخيص وعلاج ضعف السمع عند الاطفال.
