المجدلي: سمو الأمير رفع اسم #الكويت عالياً في كافة المحافل

اكد أمين عام برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة الجهاز التنفيذي للدولة فوزي المجدلي، بآسمه وبإسم جميع العاملين بالبرنامج عن سعادته بمناسبة الذكرى العـاشرة لتـولي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم في التاسع والعشرين من يناير لعام 2006 .

مؤكداً: يحق لكل كويتي وعربي أن يفخر وبكل اعتزاز لما حققه سمو الأمير من انجازات محلية وعربية خلال فترة تولي سموه مقاليد الحكم وأن يكون الحاكم الخامس عشر من أســرة الخير آل الصباح الكرام .

وقال المجدلي: أن هناك شخصيات محورية في تاريخ الشعوب والدول تصنع مواقف تاريخية في تطوير دولهم وتحقق لهم الأمن والأمان ، ويضعون بصمات راسخة في المسيرة التنموية والاجتماعية والتعليمية ، واستطاعوا أن يكونوا منارات مضيئة في حياة شعوبهم.

وهذا ما تؤكده المواقف والأحداث والانجازات لأميرنا المفدى فقد استطاع سموه أن يرفع اسم الكويت عالياً في كافة المحافل الدولية والعربية وحقق لدولته الصغيرة بمساحتها أكبر موقع على خارطة العالم وبين دولها وشعوبها وما أدل على ذلك بتسمية الأمم المتحدة لسموه لأول مرة في تاريخ الأمم المتحدة قائداً أنسانياً لجميع زعماء دول الأمم المتحدة واعتبار الكويت مركزاً انسانيا عالميا.

وللحق وللتاريخ وهو ما أكده زعماء العالم فلم يكن غريباً أو مفاجئاً أن ينال سمو الأمير لقب القائد الانساني من هذه الهيئة الدولية فهو صاحب شخصية فريدة وله دور حيوى مميز وله انجازات على كافة الأصعدة .

أن شخصية سمو الأمير وضعت بصمة واضحة أشاد فيها زعماء العالم وشعوبها في المجالات الأنسانية والخيرية والدبلوماسية ويشهد بذلك زعماء ورؤساء الدول العربية والخليجية والدولية بالدور المميز الذى قام به سموه حفظه الله لرأب الصدع وحل الخلافات بين العديد من الدول.

وأكد السيد المجدلى أن سموه استطاع أن يستقطب قلوب الملايين من داخل الكويت وخارجها فانجازاته منذ عشرات السنين شاهد على الوفاء بالوعد والصدق والأمانة بالأفعال وليس بالأقوال فقد قام بإنجازات تاريخه يشهد لها الاجيال المتعاقية قبل ظهور النفط واستمر في عطائه لتحقيق النهضة الشاملة .

وتحولت الكويت بفضل سياسته الحكيمة ودبلوماسيته النادرة إلى قبلة للقرارات العربية والمواقف الدولية الحاسمة فاطلق عليه رجل الخير ورجل التسامح ورجل السلام ورجل الدبلوماسية الأول في كافة الصفات.

والتاريخ يثبت هذه المواقف وقائع وأحداث فقد تولى سموه على مدى ستة عقود العديد من المناصب محليا أولها عضويته للجنة التنفيذية للدولة عام 1954 لإعداد النظام المتكامل لمختلف مؤسسات الدولة كما تولى إدارة المطبوعات والنشر عام 1955 بعد أن ضمت إلى دائرة الشئون الاجتماعية التى تولى رئاستها وتم خلال توليه الادارة إصدار الجريدة الرسمية «الكويت اليوم»، وكذلك إصدار مجلة العربي وإصدار قانون المطبوعات والنشر وتشكيل لجنة خاصة لمشروع كتابة تاريخ الكويت.

وقال السيد المجدلي أن سموه كان أول وزير لوزارة الإرشاد والأنباء (وزارة الإعلام) بعد الاستقلال في أول مجلس للوزراء ترأسه الأمير الراحل عبدالله السالم الصباح في 17/1/1962 فكان له دور تاريخي في تطوير جهاز الاذاعة كما كان عضوا في المجلس التأسيسي الذى عهد إليه كتابة الدستور.

وإضاف أمين عام برنامج إعادة الهيكلة أن سموه أول من رفع علم الكويت فوق مبنى هيئة الأمم المتحدة حين عين وزيراً للخارجية في 28/1/1963 وبقي عميداً للسلك الدبلوماسي لسنوات عـــديدة حتى أصبح يلقب بأمير الدبلوماسية العالمي .

كما كان لسموه دور بارز وتاريخي في تقوية علاقات الكويت بغيرها من دول العالم لما لخبرته الدبلوماسية الطويلة في هذا المجال حتى 20/4/1991.

وقال المجدلي، لقد أكدت العديد من التقارير الدولية والتى أطلقت لقب اقتصاديات السعادة ما قام به سمو الأمير خلال توليه رئاسة الوزراء بنتيجة الجهود غير المسبوقة التى قام بها لدفع عملية التنمية الشاملة والاصلاح في مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والرعاية الاجتماعية لجميع المواطنين بعد أن بدأ منذ أكثر من خمسين عاماً لتحقيق المزيد من الرفاهية لشعبة وأبناء وطنه.

وقد كانت لمقولة سمو الأمير أكبر الأثر في نفوس الجميع محلياً وعربياً ودولياً حين قال «الكويت هي الوجود الثابت ونحن الوجود العابر «خلال أول كلمة له للشعب بعد توليه منصب أمير البلاد ووضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبارا.

وكذلك قول سموه » العمل غاية جهودنا لإسعاد الكويتيين جميعاً وتوفير أسباب الرفاه والحياه الكريمة لهم «.

وقد أثبت الحدث المفجع في يوم الجمعة وفي شهر رمضان انفجار مسجد الصادق أن سمو الأمير حفظة الله ورعاه ، هو القائد الوحيد في العالم الذي ذهب بنفسه إلى موقع الانفجار دون حماية أمنية وقبل أي مسئول آخر فهبت الناس لاحتضان سموه خوفاً على حياته لخطورة الموقف فقال كلمته التاريخية والدموع تذرف من عينه «هذولا عيالي» وقد حقق بهذا الموقف وما تلاه من مواقف اللحمه الوطنية بين أفراد الشعب الكويتي الواحد ، فكان لهذا الموقف أن وقفت جميع شعوب ودول وزعماء العالم بجانب الكويت .

فهنيئاً لنا مرة أخرى بهذا الأمير داعين الله عز وجل أن يطيل في عمره ويديم عليه نعمة الصحة والعافية.

من جانبه قال بندر الراشد، أن هذه المناسبة عزيزة على قلب كل مواطن كويتي لما حققه سموه قبل وبعد توليه مقاليد الحكم في وطننا الحبيب وقال أن محبة أهل الكويت تظهر من خلال إلتفاف الجميع حول قيادة سموه وتأييده لدعم سياسته الحكيمة والتي أقر بها جميع زعماء العالم على كافة الأصعدة وفي مختلف المحافل الدولية .

وقال ان سياسة سموه وحنكته حققت للكويت الكثير من المكاسب الدولية ورفعت اسم الكويت عالياً على مختلف الأصعدة ، وبذلك حقق هذا الدور العديد من الانجازات المحلية والعربية والخليجية والدولية فهنيئاً لنا وهنيئاً للكويت بقيادة حضرة صاحب السمو أميرنا المفدى.

من جانبها قالت خلود الشهاب ، مدير إدارة مركز نظم المعلومات ، أن أهل الكويت جبلوا منذ ظهور هذا الوطن على تمسكهم بوطنهم وبقيادتهم الحكيمة المتمثلة بأسرة الخير أسرة آل الصباح الكرام .

وقد أكدت الأحداث والمواقف التاريخية صدق مشاعرهم ، حيث سطروا أروع المواقف التاريخية التي تعبر عن تمسكهم وحبهم واخلاصهم لهذا الوطن الحبيب .

وقالت : أنني بهذه المناسبة يشرفني أن أرفع إلى مقام حضرة صاحب السمو أميرنا المفدى آسمى آيات التهنئة والتبريكات للذكرى العاشرة لتقليد سموه الحكم في الكويت متمنياً لسموه الصحة والعافية وطول العمر .

من جانبها قالت نادرة الحمود ، مدير إدارة التوظيف بالبرنامج ، إنني انتهز هذه المناسبة الوطنية لأرفع إلى مقام حضرة صاحب السمو الأمير حفظة الله ورعاه آسمى آيات التهنئة والتبريكات بمناسبة الذكر العاشرة لتولي سموه مقاليد الحكم وكلنا فخر واعتزاز بذلك .

وقالت أننا نسـأل الله سبحانه وتعالى أن يعيد علينا هذه المناسبة الطيبة وسموه في صحة وعافية والكويت بقيادته تعيش التطور والازدهار والتلاحم الوطني وأن يدعم علينا نعمة الأمن والأمان .

وقالت إيمان الأنصاري مدير إدارة تنمية القوى العاملة الوطنية في البرنامج ، يشرفني أن أرفع إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد آسمى آيات التهنئة والتبريكات بهذه المناسبة الأقرب إلى القلب والروح لما حققه سموه قبل وبعد توليه قيادة الكويت على كافة الاصعدة والمستويات وفي مختلف المجالات في شتى أرجاء المعمورة مما رفع اسم الكويت في مختلف المحافل وحقق انجازات رائدة محلياً وعربياً وخليجياً ودولياً .

وقالت هدى الراشد مدير مكتب الشئون الادارية بالبرنامج ، أن احتفالنا بهذه الذكرى المجيدة يؤكد عمق الترابط بين الشعب وأميره وبل واعتزازه وفخره برمز الكويت وقائد الانسانية العالمي الذي حقق ما لم يحققه غيره من رؤساء العالم على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية.

وإنه ليسعدني ويشرفني أن أرفع إلى مقام صاحب السمو آسمى آيات التهنئة والتبريكات بهذه المناسبة داعياً الله عز وجل أن يديم على سموه نعمة الصحة والعافية والعطاء وبناء كويت الخير والعطاء والمستقبل .

ومن جانبها قالت عائشة الخطيب، مدير إدارة التدقيق والرقابة على الأداء بالبرنامج ، أن الكويت جميعها تحتفل بهذه المناسبة الوطنية وبهذه القيادة الحكيمة الذي أقر العالم أن أمير الانسانية وأنه حقق لوطنه ولشعبة ما لم يحققه الكثير من زعماء ورؤساء العالم، وان احتفالنا اليوم يؤكد افتخارنا بأميرنا.

ومن جانبه قال علي الذايدي ، مدير المركز الإعلامي التوعوي بالبرنامج ورئيس المشروع الإعلامي التحدي، أن هذه المناسبة الوطنية عزيزة علي قلب كل كويتي ويشرفني أن أرفع إلى مقام سمو الأمير آسمى آيات التهنئة والتبريكات بالذكرى العاشرة لتولي سموه مقاليد الحكم .

وقال أن كل مناسبة وطنية كويتية تدفعنا للتفكير والتعقل والتدبير فهناك العديد من الأسئلة التي تطرح ذاتها وهي مصدر فخر واعتزاز لكل كويتي .

ما الذي تقدمه الكويت لشعبها؟ وما الذي تقدمه الكويت لشبابها؟ من مشروعات صغيرة ودعم للعاملين في القطاع الخاص وخدمات لامثيل لها في دول العالم ، حتى المسرحين قُدم لهم الدعم الحكومي لأكثر من سنتين في حين أن أكبر دول العالم لا تُقدم سوى ستة شهور للمسرحين .

ما الذي تقدمه الدولة في ظل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وأطال عمره؟

ما الذي حصل عليه الشاب الكويتي من امتيازات متعددة ومختلفة وعلى كافة الاصعدة وفي مختلف المجالات ، وأضاف الذايدي ان هذه المناسبة هي رسالة حب وتقدير من جميع المواطنين لمقام سموه.

وقال اننا نعمل جاهدين من خلال عملنا لدعم الشباب الكويتي وتوجيههم للعمل بالقطاع الخاص لبناء اقتصاد وطني بسواعد كويتية وتحقيق توجهات سمو الأمير في تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي .

بدورة رفع محمد المطوطح ــ مدير إدارة متابعة العمالة الوطنية بالبرنامج ، آسمى آيات التهنئة والتبريكات لحضرة صاحب السمو بهذه المناسبة الوطنية التي نجدد من خلالها الولاء الصادق والحب اللامحدود لسموه حفظة الله ولوطننا الكويت .

وقال ان الجميع يشعر بالفخر والاعتزاز لإنجازات سموه حفظة الله قبل وبعد توليه مقاليد الحكم في أرض الخير والعطاء مؤكدين تمسكنا حول اميرنا وقيادتنا يد واحده وقلب واحد وصوت واحد وان يديم على وطننا نعمة الخير والأمان في ظل سمو الأمير القائد.

من جانبه قال عبد العزيز القصار ، مدير مكتب العلاقات العامة والإعلام بالبرنامج ، أن الذكرى العاشرة لتولي سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، ذكرى خالده في قلوب الكويتيين، حيث نذكر انجازات سموه اطال الله عمره قبل وبعد تولي سموه مقاليد الحكم، حيث كانت له مواقف وانجازات خالده حقق من خلالها رفع اسم الكويت عالياً بين دول وشعوب العالم رغم صغر مساحتها ، وهذه الانجازات يحق لكل كويتي أن يشعر بالفخر والاعتزاز والدعاء لسموه بطول العمر وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار .

من جانبه قال مدير إدارة المشروعات الصغيرة بالبرنامج ، أن هذه الذكرى الوطنية تدفعنا لتفعيل وتنفيذ توجيهات حضرة صاحب السمو الأمير حفظة الله ورعاه في دعم الشباب وتوفير كافة الخدمات لهم ليديروا المشاريع الحرة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وبناء دولة اقتصادية تنموية تدفع مسيرة الوطن للتقدم والازدهار وهذا ما نسعى من خلال مشاريعنا الاقتصادية والعملية في البرنامج لدفع مسيرة البناء والتنمية في الكويت .

وقالت نجاة يوسف، مدير مكتب الأمين العام بالبرنامج، أن هذه المناسبة الوطنية ذكرى تولي سمو الأمير القائد الشيخ صباح الأحمد، مقاليد الحكم تؤكد دورنا للعمل بكل اقتدار لتنفيذ توجيهات سموه الذي حقق انجازات رائدة على كافة المستويات والأصعدة محلياً وعربياً وخليجياً ودولياً ورفع إسم الكويت عالياً .

وأضافت أن سمو الأمير قام بدفع المسيرة السياسية والتنموية والتربوية والإنسانية إلى الأمام وكلنا فخر واعتزاز بسموه وبما حققه ، وندعوا الله سبحانه أن يطيل في عمره وأن يديم علينا جميعاً نعمة الأمن والأمان .