جريدة الحقيقة الإلكترونية
هبط سعر النفط أمس إلى نحو 37 دولاراً للبرميل، مقترباً من أدنى مستوى في 11 عاماً، الذي بلغه الأسبوع الماضي، وسط ضغط تخمة المعروض على السوق العالمي، رغم وجود مؤشرات على شح السوق بالولايات المتحدة.
وتلقى الخام الأميركي دعماً من تراجع المخزونات، وتقلُّص أنشطة الحفر، ورفع الحظر عن معظم صادرات الخام الأميركي، ما تسبب في ارتفاعه بعلاوة سعرية فوق خام برنت للمرة الأولى منذ نحو عام.
وهبط «برنت» 31 سنتاً إلى 37.05 دولاراً للبرميل، بعدما هبط إلى أدنى سعر في 11 عاماً الثلاثاء الماضي، عند 35.98 دولاراً، في حين لم يسجل الخام الأميركي تغيراً يذكر عند سعر 37.50 دولاراً، بعد أن ارتفع أكثر من 8 في المئة الأسبوع الماضي.
ومن المنتظر، بعد 40 عاماً من الحظر، أن تغادر أول شحنة من النفط الأميركي من جنوب تكساس عن طريق «إنتربرايس برودكتس بارتنرز»، في يناير، بعد رفع «الكونغرس» الحظر المفروض على صادرات النفط المنتج محلياً، منذ عهد الرئيس الأسبق جيرالد فورد.
وتبلغ الكمية المنتظر نقلها إلى أوروبا 600 ألف برميل من النوع الخفيف الحلو، المنتج بجنوب تكساس، حيث اشترتها مجموعة فيتول الهولندية، وستوجهها إلى مصفاة تابعة لها في «كريسير» بسويسرا، وفقاً لمصادر مطلعة، نقلت عنها «وول ستريت جورنال».
وأكدت «رويترز» نبأ مغادرة الشحنة في الأسبوع الأول من يناير إلى سويسرا، في حين أبدى زبائن آسيويون، بما فيهم كوريا الجنوبية، اهتماماً بشراء شحنات من النفط الأميركي.
يذكر أن أثر رفع الحظر عن تصدير النفط الأميركي اتضح على تحرك عقود الخام الأميركي، الذي تجاوز سعره خام برنت الأوروبي خلال الأيام القليلة الماضية بدعم من تلك الخطوة.
