الحمود: تشريف سمو الامير لإفتتاح استاد جابر دليل حرص القيادة السياسية على دعم الرياضة

 تقدم وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود بعميق الشكر والتقدير لمقام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد  لتفضل سموه برعاية حفل افتتاح استاد جابر الأحمد الدولي.
وذكر الحمود إن “تشريف سموه رعاه الله وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد لهذا الحفل يؤكد حرص القيادة العليا على دعم ورعاية الدولة للحركة الرياضية الكويتية بأنشطتها المختلفة لاستعادة ريادتها ومكانتها محليا ودوليا ما كان له عظيم الأثر في بث روح الوطنية والولاء والانتماء لدى المواطنين وجماهير كرة القدم الكويتية والرياضيين الكويتيين على حد سواء”.
وأعرب الشيخ سلمان عن الشكر والتقدير لرئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء لتفضلهما بحضور ودعم هذا الحدث الكبير الذي يؤكد اهتمامهما بتطوير الرياضة الكويتية وأنشطتها المختلفة والارتقاء بمستوى منتسبيها.
وأشاد بالجهود التي بذلها وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الكهرباء والماء بالوكالة رئيس اللجنة العليا المنظمة لحفل الافتتاح الشيخ محمد العبدالله وكل أعضاء اللجنة ومختلف الجهات المشاركة الأمنية والعسكرية والخدمية والإعلامية والرياضية والشبابية وخاصة المتطوعين والشركات الوطنية التي قدمت خدماتها مجانا لدعم هذه الاحتفالية الكبيرة.
وأكد أن ذلك الاحتفال جمع أطياف المجتمع الكويتي بمختلف مكوناته في صرح يحمل اسم أمير القلوب المغفور له بإذن الله الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح مما يعد انطلاقة جديدة للانجازات الرياضية لدولة الكويت لرفع راية البلاد عاليا في مختلف المحافل الرياضية الاقليمية والدولية.
وتفضل سمو أمير البلاد وشمل برعايته وحضوره حفل الافتتاح الرسمي لاستاد جابر الدولي يوم الجمعة الماضي حيث كان إفتتاح هذا الصرح الرياضي في ذلك اليوم رغبة سامية قد تحققت بتضافر الجهود بين الجهات الرسمية المختلفة في البلاد ولاقت تقدير واستحسان كافة المؤسسات الرياضية العربية والدولية.
وقد تضمن حفل الافتتاح ثلاثة فقرات مختلفة بدأت في أوبريت غنائي شارك فيه عدد من فناني الكويت ودول الخليج والمغرب العربي وبعدها فقرة خاصة بالالعاب النارية والليزر والأخيرة كانت مباراة استعراضية في كرة القدم جمعت بين فريق (نجوم العالم) وفريق (نجوم الكويت).
ويعتبر (إستاد جابر الدولي) أكبر إستاد رياضي في الكويت والسابع عربيا و25 عالميا من حيث السعة حيث تبلغ طاقته الاستيعابية حوالي 60 ألف متفرج وهو الملعب الرسمي لمنتخب الكويت لكرة القدم.
وصمم الشكل الخارجي للاستاد ليمثل البيئة البحرية للكويت المتمثلة بالبوم والبيئة البرية ممثلة بسرج الحصان إضافة إلى السواري البحرية كما يضم الإستاد عدة قاعات رئيسية منها قاعة لكبار الشخصيات وقاعة أميرية ومصلى واستراحة لكبار الشخصيات.
ويحتوي على شاشات عالية الوضوح تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط بالاضافة الى الكاميرا العنكبوتية التي يمكنها التصوير والتحرك عاموديا وأفقيا عبر مساحات الملعب.