الرئيسية / كتاب وآراء / الكويتي سعودي.. السعودي كويتي ،،، بقلم / ابراهيم سهل سيدي

الكويتي سعودي.. السعودي كويتي ،،، بقلم / ابراهيم سهل سيدي

‏على مر التاريخ تشهد علاقات الدول اختلافات حسب المصالح والمعطيات،ولكن علاقة المملكة العربية السعودية بشقيقتها الكويت هي علاقة استثنائية وعريقة في أعمق جذور العلاقات الدولية التاريخية والحاضرة لم ولن تختلف وهي على رتم واحد وهو الأخوة والمحبة،على مستوى القيادات حفظهم الله وعلى مستوى الشعوب والتاريخ يحمل الكثير من المواقف التي تثبت ما اكتبه لك عزيزي القارئ.

‏فعندما قام الغزو العراقي على الكويت فتحت البيوت السعودية أبوابها على مصارعها،واستقبلت أخواننا الكويتين، وتقاسمنا معهم كل شيء، والقيادة الرشيدة في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- دعم الكويت كل الدعم،وقال مقولته الشهيرة التاريخية وهي« يا تبقى الكويا ونبقى أو تذهب الكويت ونذهب معها»وهذه المقولة هي اختصار لمعاني كثيرة تتحدث عن عمق العلاقات بين البلدين،ومن أرض الكويت انطلق الملك العظيم عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ليقيم الدولة السعودية الثالثة، ولكل من يشكك ويزايد ويحاول أن يثير الفتنة بيننا وبين إخوتنا في الكويت أقول له: السعودي كويتي.. والكويتي سعودي .

‏وفي موقف ليس بمستغرب على قيادتنا ذكر رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم أن سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان –حفظه الله ورعاه -قال له : (أي توجيهات من سمو الشيخ صباح هي أوامر بالنسبة لي..) وهذه اشارة عظيمة على ان العلاقة بين البلدين هي علاقة كالطود العظيم لا يزعزها جاهل أو أخونجي خبيث، فحاول ولا زال يحاول كل أخونجي خبيث ومرتزق ضرب هذه العلاقة العظيمة حسدا منه وحقدا وتنفيذا لأوامر أسياده، ويفشلون دائما وسيفشلون دائما، وأقول لهم : السعودي كويتي..والكويتي سعودي .

ابراهيم سهل سيدي

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*